الإسعافات الأولية للقيء عند الأطفال؛ بعض الأعراض التي يمكن أن ترافقه

نغم درويش
نشرت منذ أسبوعين يوم 11 أبريل, 2024
بواسطة نغم درويش
الإسعافات الأولية للقيء عند الأطفال؛ بعض الأعراض التي يمكن أن ترافقه

الإسعافات الأولية للقيء عند الأطفال: هناك العديد من أسباب التقيؤ عند الأطفال سنتحدث عنها وعن الأعراض التي يمكن أن ترافقه لتساعد في تحديد مرض الطفل. بالإضافة إلى أهم الإسعافات الأولية الواجب اتباعها والالتزام بها ومتى تكون غير كافية. سنتكلم أيضاً عن الجفاف عند الأطفال الناتج عن التقيؤ وكيفية تشخيص القيء عند الأطفال.

التقيؤ عند الأطفال

يعرف القيء طبياً بأنه طرد لمحتويات الجهاز الهضمي عن طريق الفم، ويعتبر القيء علامة شائعة على المرض لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 إلى 5 سنوات. قد يكون من الصعب معرفة سبب التقيؤ على وجه التعيي، ومن المرجح أن يتقيأ الأطفال وخاصة إذا كان ليهم ارتجاع. تكمن الخطورة في التقيؤ المستمر والذي يسبب الجفاف عند الأطفال.

أسباب التقيؤ عند الأطفال

تتنوع أسباب التقيؤ لدى الأطفال وأكثرها شيوعاً التهاب المعدة والأمعاء. الذي يسبب فقدان للسوائل والأملاح والمعادن ولذلك من المهم التأكد من تعويضها. سنذكر بعض الأسباب الأخرى:

  • التسمم الغذائي.
  • نزلة البرد.
  • ارتجاع المريء.
  • التهاب المسالك البولية.
  • انسداد الأمعاء.
  • التهاب الزائدة الدودية.
  • السعال الشديد.
  • تواجد الطفل بالسيارة أو عربة الأطفال.
  • كذلك التهاب السحايا.

أما بالنسبة للرضع فعادةً ما يبصقون كميات صغيرة أثناء أو بعد الرضاعة. قد يكون السبب ناتج عن الطعام السريع أو الإفراط في التغذية أو ابتلاع الهواء. القيء الناتج عن هذه الأسباب يدعى بالقيء العرضي وهذا طبيعي. لكن القيء المتكرر غير طبيعي ويتطلب تدخلاً طبياً.

بعض الأعراض التي يمكن أن ترافق القيء عند الأطفال

قد يرافق القيء العديد من الأعراض والتي يمكن أن تساعد في التشخيص ومعرفة أسباب التقيؤ لدى الأطفال، وذلك من أجل تقديم الإسعافات الأولية للقيء عند الأطفال، وهذه الأعراض هي:

  • إسهال وألم في البطن.
  • حمى.
  • صداع.
  • سعال أو مشاكل تنفسية.
  • الغثيان.
  • آلام العضلات.
  • فقدان التذوق والشم.

أهم الإسعافات الأولية للقيء عند الأطفال

هناك الكثير من الإسعافات الأولية الخاصة بقيء الأطفال والتي يجب اتباعها. أهمها أن يبقى الآباء هادئين وعمليين في التعامل مع حالة الطفل وسنكر تلك الإجراءات.

  • مراقبة كمية القيء: مقارنة كمية القيء التي يتقيأها الطفل مقارنة بالكمية التي يشربها.
  • مراقبة البول: يجب مراقبة لون بول الطفل للمساعدة على تشخيص القيء عند الأطفال.
    اللون الأصفر الداكن أو البرتقالي الداكن، دليل على أن الطفل يعاني من الجفاف مما يتطلب تدخلاً طبياً.
  • إعطاء السوائل:
    بحيث يجب إعطاء الطفل كمية قليلة من السوائل:
    ملعقة صغيرة من محلول الإلكتروليت الفموي، الماء النظيف، العصائر الطبيعية، وذلك لحمايته من الجفاف. وفي حال تقيأ الطفل من جديد يجب الانتظار لمدة 30 دقيقة ومن ثم إعطائه من جديد.
  • زيادة كمية السوائل في حال توقف الطفل عن التقيؤ لمدة لا تقل عن 4 ساعات.
  • عدم إطعام الطفل أي من منتجات الألبان أو الأطعمة الصلبة خلال ال 24 ساعة الأولى.
    الاعتماد على الأطعمة الخفيفة كالأرز والتفاح والحبوب:
    بالنسبة للرضع إعطائهم الحليب الصناعي أو الطبيعي ولكن بكميات قليلة.
  • عدم إعطاء أي دواء من دون وصفة الطبيب.
  • مساعدة الطفل على النوم: الذي قد يساعد المعدة على التفريغ ويمكن أن يوقف حاجتهم للتقيؤ.

متى تصبح الإسعافات الأولية للقيء عند الأطفال غير كافية

في بعض الحالات تكون الإسعافات الأولية السابقة للقيء عند الأطفال مفيدة ولكن ليست كافية، فهناك الجفاف عند الأطفال المرافق للقيء المتكرر. يحتاج الطفل إلى زيارة الطبيب أو الذهاب الفوري إلى المستشفى لتقديم العلاج المناسب:

  • أن يترافق القيء مع بطن منتفخة، تيبس في الرقبة، استمرار القيء وقذفه بشدة.
  • عدم قدرة الطفل على الاحتفاظ بالسوائل.
  • إذا كان القيء يحتوي على دم أو كان لونه أصفر.
  • إذا كان الطفل يشكي من صداع أو حمى.
  • كذلك إذا بدا على الطفل الخمول أو الجفاف.

الجفاف عند الأطفال

قد يترافق القيء مع جفاف والإسعافات الأولية لا تفي بالغرض. الجفاف يحدث نتيجة فقدان الكثير من السوائل أثناء التقيؤ، يمكن ملاحظة ذلك من خلال جفاف فم Xerostomia وشفاه الطفل، لون البول الداكن وقلة التبول، قلة الحفاضات المبللة بالنسبة للرضع. يحتاج الطفل للذهاب إلى المستشفى لتقديم العلاج المناسب، ذلك عن طريق أنبوب أنفي معدي يمتد من أنف الطفل إلى معدته، أو عن طريق الوريد بالتنقيط.

تشخيص القيء عند الأطفال

لكي يتمكن الطبيب من تحديد سبب التقيؤ عند الطفل وإعطائه العلاج المناسب، هناك العديد من الاختبارات التي يجب القيام بها من أجل تشخيص القيء لدى الأطفال، وهي:

  • تحاليل للدم.
  • اختبارات للبول.
  • الموجات فوق الصوتية.
  • الأشعة السينية.
  • البزل القطني.

بالإضافة إلى صعوبة التقيؤ عند الكبار والصغار فهناك الشعور المزعج والحموضة المرافقة له، لا يجب أن ننسى أهمية الفاكهة في القضاء على الشعور بالغثيان. كالموز الذي يعتبر مصدراً للطاقة والفيتامينات، يمكن أن يساعد في تعويض البوتاسيوم المفقود بسبب التقيؤ أو الإسهال.

في الختام بعد أن تعرفنا على أسباب التقيؤ عند الأطفال وكيفية عمل الإسعافات الأولية نلاحظ أن التقيؤ في معظم حالاته غير خطير ولا يتطلب الخوف والقلق من الأهل على أطفالهم الصغار، بحيث يمكنهم بخطوات بسيطة تتمثل في الإسعافات الأولية للقيء عند الأطفال، مداواة أبناهم والحفاظ على صحتهم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق