حمية التهاب القولون التقرحي؛ هي مجموعة من القواعد والتوصيات التغذوية الموصوفة للمرضى المصابين بالتهاب القولون القرحي، هذا النظام الغذائي نتعرف من خلاله على الأطعمة المسموحة والممنوع لهؤلاء المرضى، إضافة إلى 7 نصائح في نظام غذائي لمرضى القولون التقرحي يجب اتباعها.
ما هو التهاب القولون التقرحي؟
من أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، حيث يسبب التهاب الطبقة السطحية للمخاطية المعوية للقولون والمستقيم، تقرحات معوية مما يؤدي إلى أعراض شديدة، مثال على ذلك: إسهال، ألم بطني، فقدات وزن، حمى، فقر دم.
الشخص المصاب بالتهاب القولون التقرحي قد يجد نفسه بحاجة إلى اتباع رجيم التهاب القولون التقرحي ليساعده في السيطرة على الأعراض الهضمية الشديدة.
لا يوجد نظام غذائي واحد أو برنامج واحد يتبعه جميع مرضى التهاب القولون القرحي، إذ تخصص الوجبات للمريض اعتماداً على أعراضه. أهم الأنظمة الغذائية التي توصف لمريض التهاب القولون التقرحي:
- برنامج غذائي غني بالسعرات الحرارية.
- نظام خالي من اللاكتوز.
- حمية منخفضة الدهون.
- نظام غذائي فقير بالألياف.
- حمية خالية من الدهون.
- حمية منخفضة FODDMABS.
- نظام غذائي قليل الملح.
- برنامج غذائي خال من الغلوتين.
الأطعمة المسموحة في حمية التهاب القولون التقرحي
الأطعمه المسموحه في حمية التهاب القولون القرحي؛ أظهرت العديد من الدراسات أهمية تنظيم الغذاء في الحد من تطور التهاب القولون التقرحي، حيث تعتبر الأطعمة سهلة الامتصاص والغنية بالألياف أساس لهذه الأنظمة. أهم الأطعمة المسموحة في حمية التهاب القولون التقرحي:
- عصير التفاح: يساعد في علاج التهابات الجهاز الهضمي.
- الموز والفواكه المعلبة: ينصح الأطباء بتناول الفواكه المعلبة وتجنب الإفراط في تناول الفاكهة الطبيعية.
- الخضراوات المطبوخة بدون بذور: خيار، بطاطس، قرع.
- زبدة الفول السوداني: غنية بالبروتين والدسم الصحي.
- الأرز الأبيض مع الكركم: يحتويان على مواد مضادة للالتهاب.
- الزبادي: تسهل عملية الهضم، مصدر هام للبروتين.
- السلمون.
- الماء وعصير الفواكه.
- الأطعمة الغنية بالبروتين: سمك، لحم أبيض، توفو، صويا، بيض.
- الحبوب المكررة: العجين، الخبز الخالي من الغلوتين، الشوفان.
الأطعمة الممنوعة في رجيم التهاب القولون التقرحي
الأطعمه الممنوعه في رجيم التهاب قولون تقرحي
توجد مجموعات غذائية عديدة تحفز الألم عند المرضى، لذلك يجب تجنبها عند اتباع حمية التهاب القولون التقرحي. أهم الأطعمة الممنوعة في رجيم التهاب القولون التقرحي:
- اللاكتوز: الحليب، الجبن، القشدة، الأجبان الطرية.
- الأطعمة الغنية بالسكر: حلويات، عصائر، معجنات.
- المشروبات الكحولية.
- المشروبات الحافية على الكافئيين: القهوة والشاي والكوكا.
- الأطعمة الحارة: التوابل.
- السكريات غير القابلة للامتصاص: السوربيتول والمانيتول في الحلوى والآيس كريم.
- الوجبات الغنية بالدسم: الزبدة، جوز الهند، السمن، الكريما.
- الأطعمة المصنوعة من الألياف صعبة الهضم والامتصاص: الفواكه ذات القشرة السميكة والمكسرات.
أهم 7 نصائح في نظام غذائي لمرضى القولون التقرحي
للحصول على أفضل استجابة لحمية التهاب القولون التقرحي، من الهام الالتزام بمجموعة من النصائح والتوصيات المفيدة التي يجب على المريض القيام بها خلال فترة العلاج من المرض. أهم 7 نصائح في نظام غذائي لمرضى القولون التقرحي:
تناول وجبات صغيرة ومتعددة في اليوم
اتباع هذه الخطوة يحمي الجهاز الهضمي من الإجهاد والحركية المفرطة، مما يساعد على تحسن عملية الهضم بدون التسبب بأي أذى أو عائق في عمل الأمعاء الغليظة. لذلك ينصح الأطباء بتقسيم وجبات الطعام إلى وجبات صغيرة ومتعددة على مدار اليوم.
تناول اللحوم الخالية من الدهون
أهم ما يجب على المريض تناوله هي الأسماك الحاوية على عنصر أوميغا 3 واللحوم البيضاء كالدجاج، مع الابتعاد قدر الإمكان عن اللحوم الحمراء أو يستبدلها بلحم الديك الرومي. إذ أثبتت الدراسات أن الأطعمة واللحوم الخالية من الدهون تساعد بشدة على منع تفاقم الالتهاب المحدث في الأمعاء الغليظة والقولون.
الطهي الجيد للخضراوات
لأن الفواكه والخضراوات النيئة تسبب عسرًا في الهضم، وتحدث انتفاخاً في البطن، غازات، ألم في المعدة. الحل الأنسب يتم عبر تقشير الخضراوات والفواكه قبل تناولها مع طبخها جيداً.
تجنب شرب الكحول والقهوة
هذه المشروبات من مهيجات المعدة والأمعاء، والتي ينصح الأطباء بألا يتناولها مرضى التهاب القولون التقرحي، لاسيما أنها تسبب غازات في الجهاز الهضمي.
الإكثار من شرب الماء والحفاظ على رطوبة الجسم
شرب الماء بكمية كبيرة يساعد على طرح المواد الضارة في الجسم ويسهل عبور الأطعمة وعملية الامتصاص، إضافة إلى أهمية شرب السوائل ببطء وبدون استخدام القشة التي تساعد في إدخال الهواء إلى الأمعاء وإحداث غازات.
تجنب الإكثار من منتجات الألبان
أثبتت الأبحاث العلمية أن تناول منتجات الألبان بكثرة يسبب تشنج في حركية جهاز الهضم، إسهالات، غازات في الأمعاء، إضافة إلى عسرة هضم وآلام بطنية في حال الإفراط الشديد فيها. لذلك يجب على حمية التهاب القولون التقرحي أن تحوي نسبة معتدلة من منتجات الألبان وغيرها من المواد الغذائية.
العلاقة بين الكيتو دايت وحمية التهاب القولون التقرحي
العلاقه بين الكيتو دايت وحميه التهاب القولون القرحي
حمية الكيتو من أهم الأنظمة الغذائية التي أثبتت أهميتها في علاج العديد من الأمراض أهمها التهاب القولون التقرحي. لاسيما
أن الدراسات العلمية أظهرت 7 فوائد هامة في الكيتو دايت في علاج التهاب القولون التقرحي. أهمها:
- حمية الكيتو لا تحوي القمح.
- انخفاض نسبة FODDMAPS في الكيتو دايت.
- هي نظام منخفض العناصر الكيميائية.
- حمية الكيتو تخفض الالتهاب.
- تتضمن الكيتو دايت أحماض دهنية قصيرة السلسلة.
- مستوى منخفض من الأنسولين.
- حمية الكيتو تحدث تغيير في فلورا الأمعاء (Flora).
أكثر الأسئلة شيوعاً حول حمية التهاب القولون التقرحي
يسأل الكثير من الناس أسئلة عديدة حول حمية التهاب القولون التقرحي وفوائده، إضافة إلى تأثير الصيام في هذه الحمية. أهم الأسئلة الشائعة حول هذه الحمية:
هل التمر مفيد في حمية التهاب القولون التقرحي؟
يحوي التمر على سكريات قصيرة السلسة صعبة الهضم والامتصاص، تجعل أعراض القولون التقرحي أسوء وتزيد من شدة الآلام البطنية والغازات المعوية. لذلك من الأفضل تجنب تناول التمر في نظام غذائي لالتهاب القولون التقرحي.
ما نوع الإفطار الذي يتناوله مريض التهاب القولون؟
أفضل المأكولات التي يتناولها مرضى التهاب القولون التقرحي هي المسلوقة والمشوية، إضافة إلى السلطات بأنواعها والخضار المسلوقة.
هل الصيام يعالج القولون؟
أثبتت الدراسات أن الصيام لفترة محددة يحسن من أمراض القولون إذ يقلل من الميكروبات المتواجدة في الأمعاء ويخفف من الغازات الشديدة والآلام البطنية المستمرة الناتجة عن الالتهاب المحدث في القولونات والمستقيم.
اقرأ المزيد:
- نظام غذائي لمريض الملاريا؛ وأهم النصائح التي يحتاجها مريض الملاريا للتعامل مع هذا المرض
- نظام غذائي لعلاج نقص الكالسيوم؛ أطعمة تعالج هذه المتلازمة
- فوائد النعناع الاخضر الغذائية؛ تعرف على أهم منافع نبات النعنع الصحية
- أضرار اللوز الأخضر الصحية، تعرف معنا على أبرز مخاطر اللوز الخام
- نظام غذائي لالتهاب المفاصل؛ والأكل المسموح والممنوع في هذا الحمية
انتشار المأكولات السريعة والأطعمة الدهنية في الآونة الأخيرة سبب انتشارًا واسعًا للأمراض الهضمية أهمها أمراض القولون، إذ كان لابد من اتباع أنظمة غذائية للحد من تطور المرض ومنها حمية التهاب القولون التقرحي التي ساعدت على منع اختلاطات المرض وتطوره.
عذراً التعليقات مغلقة