المكملات الغذائية (Nutritional supplements)؛ المكملات الغذائية ليست مناسبة للجميع، فهي لكبار البالغين والأشخاص الآخرين الذين لديهم ظروف خاصة وفي حاجة لهذه المكملات.

بشكل عام يجب العلم أن الاحتياجات الغذائية للإنسان يجب تلبيتها بشكل رئيسي من خلال النظام الغذائي، ومع ذلك فالمكملات الغذائية بالنسبة لبعض الأشخاص طريقة مفيدة لحصولهم على المواد الغذائية التي يفتقرون إليها. سنتعرف هنا هل هذه المكملات تغني عن الطعام؟ ولماذا نحتاج لها؟

المكملات الغذائية في مقابل الأطعمة الكاملة

ليس الهدف من المكملات الغذائية أن تكون بديلة عن الطعام؛ فهي لا يمكنها توفير جميع العناصر الغذائية والفوائد التي توجد في الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضراوات.

توفر الأطعمة الكاملة ثلاثة فوائد أساسية لا تقدمها المكملات الغذائية، وهي:

  • التغذية الأفضل.
  • الألياف الغذائية الأساسية.
  • المواد الوقائية.

من يحتاج إلى المكملات الغذائية؟

يتم التوصية بتناول المكملات الغذائية في الحالات التالية:

  • النساء المقبلة على الإنجاب:

في حالة الحالة يتم التوصية بتناول 400 ميكروجرام يوميًا من حمض الفوليك، وذلك من مصادره من الأطعمة الغنية به أو من المكملات الغذائية.

  • النساء الحوامل:

يتم التوصية بتناول مكملات حمض الفوليك والمكملات الغذائية المحتوية على معدن الحديد، أو مكمل الحديد المنفصل.

  • الأشخاص البالغون في سن 50 عامًا:

يجب على هؤلاء الأشخاص تناول الأطعمة الغنية بفيتامين “بي 12″، أو تناول الفيتامينات المتعددة المحتوية على “بي 12″، أو يتم تناول مكمل “بي 12” منفصل.

  • الأشخاص البالغون في سن 65 عامًا:

يجب على هؤلاء الأشخاص الحصول يوميًا على 800 وحدة دولية من فيتامين “د” وذلك للحد من خطر السقوط.

الحالات التي تكون فيها المكملات الغذائية مناسبة للشخص؟

يوصى بتناول المكملات الغذائية في الحالات التالية:

  • إذا كان الشخص لا يأكل بشكل جيد، أو كان يتناول أقل من 1600 سعر حراري في اليوم.
  • إذا كان الشخص نباتيًا وكان يتناول مجموعة متنوعة محدودة من الأطعمة.
  • كذلك إذا كان الشخص لا يتناول السمك مرتين إلى ثلاثة في الأسبوع الواحد، حيث يوصى وقتها بتناول مكملات زيت السمك.
  • إذا كانت المرأة تعاني من النزيف الحاد خلال دورة الطمث.
  • كذلك إذا كان الشخص لديه حالة طبية تؤثر على مدى امتصاص جسمه للمواد الغذائية أو تعيق استخدام جسمه العناصر الغذائية، مثل حالات:
    • الإسهال المزمن.
    • حساسية الطعام.
    • عدم تحمل الطعام.
  • وجود مرض في أيًا من: الكبد أو المرارة أو الأمعاء أو البنكرياس.
  • خضوع الشخص لعملية جراحية في الجهاز الهضمي، وكان غير قادر على الهضم وامتصاص المواد الغذائية من الطعام بشكل سليم.

قبل تناول أي مكمل غذائي

يجب قبل تناولك لأي مكملات غذائية التحدث إلى الطبيب المختص أو أخصائي التغذية، بشأن المكملات الغذائية التي تناسبك، كما يقوم هذا الطبيب أو الأخصائي بتحديد الجرعة المناسبة لك. احرص على الاستفسار عن الآثار الجانبية المحتملة لهذه المكملات الموصى بها بك، مع معرفة التفاعلات المحتملة لها مع أي أدوية تتناولها.

إنضم لقناتنا على تيليجرام