فوائد النعناع الغذائية؛ أهم وأبرز المنافع الصحية له

مريم حسن
نشرت منذ 5 أيام يوم 13 أبريل, 2024
بواسطة مريم حسن
فوائد النعناع الغذائية؛ أهم وأبرز المنافع الصحية له

فوائد النعناع الغذائية؛ يعد النعناع من أشهر النباتات العشبية المعروفة من قديم الأزل التي تم استخدامها في العديد من العلاجات الطبية قديما، ليس هذا فقط بل تستخدم أيضا في أغراض الطبخ والطهي في البيوت بشكل كبير، حيث يضيف النعناع نكهة مميزة ومنعشة للفم، ولكن هل تعرف ما هي فوائد النعناع الغذائية؟ سنقوم بتوضيح القيمة الغذائية للنعناع والعناصر الغذائية في النعناع وأهميتها، وسوف نعرض أيضا أهم وأبرز فوائد النعناع الصحية بالنسبة للإنسان. لكن قبل ذلك دعونا نعرض أولا لمحة مختصرة عن هذه العشبة المميزة.

نبذة عن النعناع

هو نوع من أنواع النباتات العشبية المعمرة دائمة الخضرة تتميز أوراق هذا النباتات باللون الأخضر الغامق في أغلب الأحيان وبملمسها الأملس، وتتميز الأوراق بالشكل الرمحي أو المربعي والتي تترتب في صورة أزواج متعاكسة، وتنتهي طرف الورقة بالتعاريج المشرشرة، وقد تختلف ألوان الورقة بين البنفسجي والرمادي والأصفر الفاتح. تنمو أعشاب النعناع في التربة الرطبة الغنية بالماء والمجمعات المائية.

هناك أنواع عديدة من النعناع، ومن أشهر أنواع النعناع التي تتواجد في البلاد العربية بشكل خاص النعناع طويل الأوراق والنعناع المدبب الكثيف والذي يتم زراعته في مصر واليونان والمغرب، والنعناع البري في تركيا، والنعناع المائي في المغرب وتركيا والشام، والنعناع الهش، والنعناع الأيلي وغيرها. استعمل النعناع بكثرة في الطب البديل بسبب محتواه الغني بالقيم الغذائية والزيوت العطرية سهلة التطاير وغيرها من العناصر الغذائية الهامة.

القيمة الغذائية للنعناع

تتعدد فوائد النعناع الغذائية بسبب القيم الغذائية الموجودة فيه، ويعتبر النعناع من النباتات العشبية الغنية بالقيم والمغذيات التي تدخل في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، لذلك دعونا نتعرف على أبرز العناصر والقيم الغذائية الموجودة في النعناع، في هذا الجدول نوضح القيمة الغذائية للنعناع لكل مائة جرام منه:

العنصر الغذائية  القيمة الغذائية / 100 جرام من الشاي الأسود
الطاقة  70 كالوري
بروتينات 3.75 جرام
دهون  0.94 جرام
الأحماض الدهنية، النهائية المشبعة 0.25 جرام
الأحماض الدهنية، مجموع الأحادية المشبعة 0.03 جرام
الأحماض الدهنية، مجموع المتعددة المشبعة 0.51 جرام
الكربوهيدرات 14.89 جرام
الألياف الغذائية  8 جرام
كالسيوم (Ca) 243 ملليجرام
الحديد (Fe) 5.08 ملليجرام
مغنيسيوم (Mg) 80 ملليجرام
الفسفور (P) 73 ملليجرام
البوتاسيوم (K) 569 ملليجرام
الصوديوم (Na) 31 ملليجرام
الزنك (Zn) 1.11 ملليجرام
النحاس (Cu) 0.33 ملليجرام
المنجنيز (Mn) 1.18 ملليجرام
فيتامين ج، نهائي حمض الأسكوربيك 31.8 ملليجرام
فيتامين أ  4248 وحدة دولية
الثيامين 0.08 ملليجرام
الريبوفلافين 0.27 ملليجرام
النياسين 1.71 ملليجرام
فيتامين بي 5 0.34 ملليجرام
فيتامين بي 6 0.13 ملليجرام
حمض الفوليك 114 ميكروجرام
التربتوفان 0.06 جرام
ثريونين 0.15 جرام
يسوليوكيني 0.15 جرام
لوسين 0.28 جرام
يسين 0.16 جرام
ميثيونين 0.05 جرام
الفينيل ألانين 0.19 جرام
حمض أميني أساسي 0.19 جرام
الحامض الأميني 0.08 جرام
ميثيونين 0.05 جرام
السيستين 0.04 جرام
الفينيل ألانين 0.19 جرام
التيروزين 0.11 جرام
أرجينين 0.17 جرام
ألانين 0.2 جرام
الجلايسين 0.18 جرام
البرولين 0.15 جرام
سيرين 0.15 جرام

العناصر الغذائية في النعناع

تتعدد فوائد النعناع الغذائية بسبب العناصر الغذائية الموجودة فيه كما عرضنا سابقا، فإن 100 جرام من النعناع يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية الهامة والسعرات الحرارية والدهون والألياف والبروتينات، كما يحتوي أيضا على عدد كبير من الأملاح المعدنية والفيتامينات والأحماض الأمينية وغيرها من العناصر الهامة، هيا بنا نتعرف على العناصر الغذائية في النعناع وأهميتها بالنسبة للإنسان:

حمض الروزمارينيك

الذي يعتبر من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الإنسان، حيث يساعد على التخلص من الجذور والشوارد الحرة في الجسم ومنع نمو وتكاثر الخلايا السرطانية في الجسم وبالتالي يساعد على الوقاية من الإصابة بالسرطان وخصوصا سرطان الثدي، كما يعمل حمض الروزمارينيك الموجود في النعناع على التقليل من أعراض الحساسية والطفح الجلدي.

لذلك احرص دوما على تناول النعناع سواء في صورة بهارات عن طريق إضافتها إلى الأطعمة والمأكولات المختلفة، أو عن طريق تناوله كمشروب عشبي منعش أو مضغ أوراقه.

مركب المنثول

هو واحد من الأنواع المتعددة من الزيوت العطرية الطايرة “سهلة التطاير” الموجودة في النعناع، والذي تم استخدامه منذ القدم في الطب البديل للتخلص من المشكلات الهضمية، والذي يتم استخدامه حاليا في صناعة غسول الفم ومعجون الأسنان، ويساهم أيضا المنثول الموجود في النعناع في التخفيف مشكلات الجهاز التنفسي وتنظيف الرئتين كما يعمل كمهدئ ومرخي للعضلات والأعصاب، يساهم أيضا في التخلص من الالتهابات الجلدية وعلاج الحروق والجروح حيث يتميز بالخصائص المضادة للبكتيريا والالتهابات.

البوتاسيوم

يحتوي النعناع على 569 ملليجرام من البوتاسيوم، وهو واحد من الأملاح المعدنية الضرورية للحفاظ على توازن السوائل في الجسم وتنظيم مستوى ضغط الدم، حيث يعمل البوتاسيوم على خفض ضغط الدم عن طريق التخلص من الصوديوم الزائد المسبب لارتفاع الضغط عن طريق عملية التبول، ويساعد أيضا على تقليل الضغط الناشئ على جدران الأوعية الدموية، ليس هذا فقط بل يعد من العناصر الغذائية الهامة لتنظيم نبضات القلب والحفاظ على صحة القلب وتنظيم مستويات الكوليسترول في الجسم.

حمض الفوليك

هو نوع من أنواع “فيتامين ب” المتعددة ويتواجد حمض الفوليك بنسبة 114 ميكرو جرام لكل مائة جرام من النعناع، ويعد من العناصر الضرورية جدا لجسم الإنسان حيث يعمل على إصلاح الخلايا التالفة في الجسم ويساهم في تكوين الحمض النووي وتحفيز إنتاج الخلايا للهيموجلوبين (Hemoglobin)، وبالتالي يعد من العناصر الضرورية للوقاية من الإصابة بفقر الدم “الأنيميا”، كما يساعد على تنشيط خلايا الدماغ والحفاظ على صحة القلب.

الثيامين

هو فيتامين ب 1 الضروري لإتمام عمليات الأيض والتمثيل الغذائي في جسم الإنسان، ويحتوي كل 100 جرام من النعناع على 0.08 ملليجرام من الثيامين، والذي يلعب دور هاما أيضا في الحفاظ على صحة الكبد والعيون، والذي يؤدي نقصه إلى حدوث العديد من الإضرابات الصحية الخطيرة.

فوائد النعناع الصحية

بعد أن تناولنا عرض القيم الغذائية وأهم وأبرز العناصر الغذائية الموجودة في النعناع الآن سوف نعرض أهم فوائد النعناع الصحية ودوره في الوقاية من العديد من الأمراض ومساهمته في التحسين من وظائف أجهزة الجسم المختلفة، فيما يلي أبرز 15 من المنافع الصحية له بالنسبة للإنسان:

  • التخفيف من الأعراض المصاحبة للقولون العصبي، مثل: تشنجات وآلام البطن وكثرة الغازات والانتفاخات.
  • تعزيز صحة الجهاز الهضمي والقولون، ويساهم في التخفيف من المشكلات الهضمية مثل عسر الهضم.
  • يتميز بخصائصه المهدئة والتي تعمل على استرخاء العضلات والأعصاب
  • يساهم النعناع في التخفيف من تشنجات وآلام والتهابات الحلق والمريء.
  • يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا، والتي تعمل على تثبيط نمو وتكاثر البكتيريا والفطريات المسببة للأمراض.
  • يعمل على التخلص من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا مثل السعال والكحة.
  • يساعد على التخلص من الإفرازات المخاطية المتراكمة في الرئة وتنظيف المجرى التنفسي.
  • تعزيز صحة الجهاز التنفسي وفتح المجرى التنفسي.
  • يعمل على تقوية المناعة في الجسم وتحسين وظائف الجهاز المناعي في مقاومة العدوى والبكتيريا.
  • يعمل على تخفيف الآلام وتشنجات الرحم والبطن أثناء الدورة الشهرية؛ حيث يعمل على ارتخاء عضلات الرحم.
  • يخفف من حدة الشعور بالغثيان والرغبة المستمرة في التقيؤ كما يساعد على التخلص من حموضة المعدة.
  • التخلص من اضطرابات النوم والنوم المتقطع، كما يعمل على تحسين الحالة المزاجية عند الأفراد.
  • يساهم أيضا النعناع في استرخاء الأعصاب والتخلص من الضغط العصبي والتوتر بفضل خصائصه المهدئة.
  • تعزيز صحة العظام والمفاصل ويعمل على التخلص من آلام والتهابات المفاصل.
  • علاج التهاب المفاصل التنكسي في مفصل الركبة والتخفيف من الأعراض المصاحبة لها.
  • الحفاظ على صحة الفم والأسنان ويمنح الفم رائحة منعشة ومحببة والتخلص من رائحة الفم الكريهة.
  • يعتبر من النعناع من الأعشاب الفاتحة للشهية والتي تساعد على التخلص من مشكلة فقدان الشهية .
  • يعمل على التخلص من مشكلات الحمل مثل الغثيان الصباحي والإمساك وخصوصا في الشهور الأولى.

الأسئلة الشائعة حول فوائد النعناع الغذائية

بعد أن تعرفنا على أهم فوائد النعناع الصحية والقيم والعناصر الغذائية الموجودة في النعناع، دعونا نعرض بعض الأسئلة الأكثر شيوعا الخاصة بالنعناع وفوائده المختلفة وضرر الإفراط في تناول النعناع:

ما فائدة شرب النعناع قبل النوم؟

يساعد النعناع على استرخاء العضلات والاعصاب والهدوء والتخلص من التوتر بسبب خصائصه المهدئة لذلك فإن تناول النعناع قبل النوم يساعد على التخلص من اضطرابات النوم.

هل الاكثار من شرب النعناع مضر؟

نعم؛ على الرغم من فوائد النعناع المتعددة الا ان الاكثار من تناوله يسبب بعض المشكلات مثل الطفح الجلدية والحساسية والصداع وبعض المشكلات الهضمية.

في النهاية بعد أن تعرفنا على القيمة الغذائية للنعناع والعناصر الغذائية في النعناع وأهميتها بالنسبة للإنسان، كما عرضنا أهم فوائد النعناع الصحية والأسئلة الأكثر شيوعا حول فوائد النعناع الغذائية، احرص دائما على إدخال هذه العشبة في النظام الغذائي لك حتى تحقق أقصى استفادة من تلك العناصر الموجودة فيه احرص أيضا على الاعتدال وعدم الإفراط في تناوله بصورة كبيرة حتى لا يسبب نتائج عكسية على صحتك.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق