فوائد الثوم العلاجية؛ رغم رائحته الكريهة إلا أن هناك فوائد عظيمة للثوم، وهي تتنوع بين الفوائد الصحية والغذائية والعلاجية، ويحدث للجسم عند تناوله يوميًا بشكل معتدل العديد من النفع والفائدة والحماية والوقاية من الأمراض المختلفة، وفي نفس الوقت الثوم علاج شهير في الطب البديل. هنا سوف نتعرف على فوائد الثوم العلاجية من خلال بيان أهم وأفضل 19 استخدام علاجي له، مع التعرف على المكونات الفعالة بالثوم المسببة لتلك الفوائد.
نبذة عن الثوم
الثوم هو عضو في عائلة البصل، وهو عشب بصلي الشكل ذو نكهة قوية ويستخدم في العديد من المطابخ حول العالم، ويعد الثوم غني بالفيتامينات والمعادن، وقد تم استخدامه للأغراض الطبية منذ القدم. تتمثل أهم فوائد الثوم الصحية في: خفض مستويات الكولسترول، الحد من الجلطات الدموية، والوقاية من السرطان، ويوجد له أنواع مثل: الثوم المعمر، والثوم الأسود.
كما يوجد فوائد الثوم للحامل، وفوائد الثوم للشعر، وفوائد الثوم للجنس، وفوائد تناول الثوم على الريق، وفوائد الثوم للبشرة، وفوائد الثوم على الريق، وفوائد الثوم الأسود. بالإضافة إلى ذلك يفيد الثوم في معالجة عدد من الأمراض وتخفيف أعراض عدد آخر، وفي التالي نتناول فوائد الثوم العلاجية وعدد من وصفات الثوم العلاجية.
الثوم وعلاج السرطان
تشير بعض الأبحاث الأولية إلى أنه قد يكون فعالًا أيضًا في علاج السرطان، حيث أظهرت الدراسات أن الثوم يمكنه أن يقتل الخلايا السرطانية في الجسم الشخص المصاب بالسرطان ويمنعها من الانتشار، كما يمكن أن يعزز أيضًا فعالية علاجات السرطان التقليدية مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، وهذا من ضمن فوائد الثوم العلاجية.
الثوم لعلاج تكيس المبايض
الثوم علاج منزلي فعال لمتلازمة تكيس المبايض، وهو يساعد على تنظيم الدورة الشهرية ويقلل أيضًا من مقاومة الأنسولين. من المعروف أن سبب متلازمة تكيس المبايض ربما يكون هو عدم التوازن الهرموني، ويساعد الثوم على استعادة التوازن. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الثوم عاملًا طبيعيًا مطهرًا ومضادًا للالتهابات، ويمكن أن يساعد في تقليل أعراض متلازمة تكيس المبايض.
وجدت إحدى الدراسات أن مركبًا في الثوم يسمى ديال دي سلفيد يحسن مقاومة الأنسولين في الفئران المصابة بمتلازمة تكيس المبايض. وجدت دراسة صغيرة أخرى أجريت على النساء اللاتي لديهم إصابة بمتلازمة تكيس المبايض أن تناول مكمل الثوم لمدة ثمانية أسابيع يحسن مستويات الأنسولين وعلامات أخرى لمتلازمة تكيس المبايض.
لاستخدام الثوم لعلاج تكيس المبايض، افرمي فصين من الثوم جيدًا وأضيفيهما إلى كوب من الماء. اشرب هذا الخليط مرتين يوميا للحصول على أفضل النتائج.
دور الثوم في علاج مشاكل البشرة
يستخدم البعض الثوم كعلاج عشبي لمشاكل الجلد، حيث يُعتقد أن يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات قد تساعد في علاج وتقليل أعراض عدد من الأمراض الجلدية. يُعتقد كذلك أن مركبات الكبريت الموجودة بالثوم تساعد في تقليل الالتهاب الحادث ومكافحة أسباب العدوى. لاستخدام الثوم لمشاكل الجلد، يمكنك إما وضعه مباشرة على المنطقة المصابة أو تناوله عن طريق الفم. بشكل عام من فوائد الثوم العلاجية أنه قد يفيد في علاج التالي:
- حب الشباب، فالثوم يمكنه أن يساعد في محاربة البكتيريا المسببة لحب الشباب.
- قدم الرياضي.
- الثآليل وأمراض الجلد الأخرى.
- كما يستخدم أحيانًا كعلاج طبيعي لمرض الصدفية والأكزيما.
الثوم والتهاب البروستاتا
من ضمن فوائد الثوم العلاجية أنه قد يساعد في علاج التهاب البروستاتا، حيث أشارت الدراسات التي أجريت على بعض الحيوانات إلى أن الثوم قد يساهم في تقليل التهاب البروستاتا. في إحدى الدراسات، تم إعطاء الفئران المصابة بالتهاب البروستاتا الأليسين أو دواء وهمي لمدة 7 أيام، وكانت النتيجة أن الفئران التي تلقت الأليسين (مركب بالثوم) كان لديها التهاب أقل بكثير من تلك التي لم تأخذه. يمكن أن يساعد الثوم أيضًا في تقليل حجم تضخم البروستاتا.
عندما يستخدم الثوم كعلاج لالتهاب البروستاتا، فإنه عادة ما يكون في شكل مكملات أو زيوت.
علاج الثوم لنزلات البرد والإنفلونزا
يأتي الثوم ضمن العلاجات المنزلية لنزلات البرد والإنفلونزا، فهو قد يعمل من خلال المساعدة في محاربة الفيروسات التي تسبب هذه الأمراض. أظهرت بعض الدراسات أن الثوم قد يساهم في تقليل عدد أيام المرض التي يستغرقها الأشخاص كل عام، كما الثوم يحتوي على بعض الخصائص المضادة للبكتيريا والفيروسات التي قد تساعد في تقوية جهاز المناعة لمكافحة الفيروسات المسببة للبرد والإنفلونزا.
الثوم والتهاب الأذن
للثوم خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يعني أنه قد يساعد في محاربة البكتيريا أو الفطريات التي يمكن أن تسبب التهاب الأذن. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الثوم مصدرًا طبيعيًا لمضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد وتساهم في تقليل الالتهاب وتعزيز جهاز المناعة لمحاربة العدوى الموجودة. لاستخدام الثوم في التهابات الأذن، يمكن وضع بضع فصوص من الثوم المفروم في قطعة قطن نظيفة، ويمكن بعد ذلك وضعها داخل الأذن لمدة من 5 إلى 10 دقائق قبل إزالتها.
في علاقة الثوم والتهاب الأذن هنا، يجب على المرضى عدم إدخال أي شيء إضافي في قناة الأذن؛ لأن ذلك قد يسبب تهيجًا أو ضررًا.
دور الثوم في علاج السمنة
الثوم قد يكون علاجًا فعالًا للسمنة، وهذا من ضمن فوائد الثوم العلاجية. وجدت دراسة نشرت في مجلة Metabolism أن تناول مكمل الثوم لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى فقدان الوزن بشكل كبير لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، وأظهرت دراسة أخرى أن الأفراد الذين تناولوا جرعات عالية من مكملات الثوم فقدوا وزنًا أكبر من أولئك الذين تناولوا جرعة أقل.
على الأرجح يساعد الثوم في إنقاص الوزن وعلاج السمنة لكونه يعزز عملية التمثيل الغذائي، ويقلل من عدد السعرات الحرارية الممتصة من الطعام، كما أنه قد يساعد أيضًا في تقليل الشهية. إذا كنت تحاول علاج السمنة، فقد تكون إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي أمرًا مفيدًا، ويمكنك هنا تناول مكملات الثوم أو إضافة الثوم الطازج إلى وجباتك.
الثوم ومشاكل المهبل
غالبًا ما يوصف الثوم كعلاج طبيعي لمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك الالتهابات المهبلية. هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الثوم قد يساعد بعض النساء في علاج الالتهابات المهبلية التي تسببها البكتيريا. وجدت دراسة صغيرة أن هلام الثوم كان فعالًا في علاج التهاب المهبل البكتيري، وهو نوع من العدوى المهبلية، وكذلك عدوى الخميرة.
دور الثوم في علاج الثعلبة
الثعلبة هي حالة تسبب تساقط الشعر، وقد ثبت أن الثوم يمنع إنتاج هرمون التستوستيرون، والذي يُعتقد أنه أحد الهرمونات المسؤولة عن التسبب في تساقط الشعر الأندروجيني (أكثر أنواع الثعلبة انتشارًا). بالإضافة لذلك يحتوي الثوم على خصائص مضادة للالتهابات يمكنها أن تساعد في تقليل التهاب فروة الرأس، والذي غالبًا ما يكون عاملًا مساهمًا في تساقط الشعر. لاستخدام الثوم كعلاج للثعلبة، يمكنك تناوله عن طريق الفم أو وضعه موضعياً على فروة الرأس. للحصول على أفضل النتائج، يوصى بتناول فصين من الثوم في اليوم، إما نيئًا أو مطبوخًا.
الثوم والسكري
من المعروف أن الثوم يستخدم في الوقاية من مرض السكري، وقد أظهرت الدراسات الحديثة أنه يمكن أن يكون فعالًا في علاج المرض أيضًا، حيث يحتوي الثوم على مركب يسمى الأليسين، والذي ثبت أنه يخفض مستويات السكر في الدم لدى المرضى عن طريق زيادة حساسية الأنسولين. يحتوي الثوم أيضًا على مركبات أخرى أثبتت فعاليتها في علاج مرض السكري، مثل كبريتيد الدياليل وسيستين.
وجدت دراسة نشرت عام 2017 في مجلة التغذية أن مستخلص الثوم كان قادرًا على خفض مستويات السكر في الدم أثناء الصيام بشكل ملحوظ لدى مرضى السكري من النوع الثاني. بينما يلزم إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الآليات الدقيقة التي يساعد الثوم من خلالها في السيطرة على مرض السكري، فلا شك في أن هذا النوع من التوابل يمكن أن تكون إضافة مفيدة لخطة إدارة مرض السكري (diabetes).
الثوم لعلاج التهاب الحوض
أظهرت دراسة جديدة أن الثوم أثبت فعاليته في علاج مرض التهاب الحوض وهذا ضمن فوائد الثوم العلاجية، ووجدت الدراسة التي أجراها المركز الطبي بجامعة ميريلاند، أن الثوم كان قادرًا على قتل البكتيريا المسببة للمرض. مرض التهاب الحوض هو عدوى خطيرة تصيب الأعضاء التناسلية، وهو من المضاعفات الشائعة للأمراض المنقولة جنسياً، ويمكن أن يسبب العقم إذا تُرك دون علاج، ويقترح معدي الدراسة أن الثوم قد يكون علاجًا آمنًا وفعالًا لهذا المرض.
وجدت دراسة أخرى نشرت في مجلة “Obstetrics and Gynecology” أن الثوم كان فعالًا مثل المضاد الحيوي ميترونيدازول في علاج مرض التهاب الحوض، ووجدت الدراسة أن الثوم كان أكثر فعالية من الميترونيدازول في منع تكرار العدوى.
علاج المياه البيضاء بالثوم
بالرغم من عدم وجود علاج معروف لإعتام عدسة العين، إلا أن هناك علاجات متاحة للمساعدة في تحسين الرؤية. أحد هذه العلاجات هو استخدام الثوم، حيث ثبت أن الثوم فعال في علاج إعتام عدسة العين بسبب محتواه من الكبريت الذي يساعد في تكسير البروتينات التي تشكل مرض الساد، وهذه الفائدة العلاجية تضاف لقائمة فوائد الثوم العلاجية.
الثوم ومرضى ضغط الدم
غالبًا ما يوصف الثوم بأنه طريقة طبيعية لخفض ضغط الدم، حيث وجدت مراجعة لـ 12 دراسة أن تناول مكملات الثوم لمدة 12 أسبوعًا أو أكثر يمكن أن يخفض ضغط الدم بشكل طفيف لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم. الثوم غني بمضادات الأكسدة ويحتوي على مركبات، والتي تساعد كلها على إرخاء الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب. إذا كنت مريضًا بضغط الدم، فمن المستحسن أن تدرج الثوم في نظامك الغذائي بشكل منتظم.
الثوم لعلاج الديدان
يعد الثوم علاج منزلي للديدان، حيث يُعتقد أنه فعال في هذا الأمر لأنه يمكن أن يقتل الديدان ويساعد أيضًا في طردهم من الجسم. طباق، يعتبر الثوم أيضًا أحد مضادات الأكسدة القوية ويمكن أن يساعد في تعزيز جهاز المناعة للمريض، مما يجعل الجسم يقاوم الديدان بفاعلية أكبر. أظهرت الدراسات أن الثوم فعال في قتل أنواع مختلفة من الديدان، بما في ذلك الديدان الأسطوانية والديدان الشريطية والديدان الخطافية.
للحصول على فوائد الثوم لعلاج الديدان يمكن أكل الثوم نيئًا أو مطبوخًا أو في شكل مكمل، ومن المهم التأكد من أن الثوم طازج لأن الثوم القديم قد لا يكون فعالًا.
فوائد الثوم لعلاج الأسنان
هناك فوائد عديدة للثوم لعلاج الأسنان، فمن المعروف أن الثوم يقتل البكتيريا، بما في ذلك البكتيريا التي تسبب التسوس وأمراض اللثة. يمكن أن يساعد الثوم أيضًا في تقليل الالتهاب والتورم في اللثة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الثوم في محاربة رائحة الفم الكريهة عن طريق قتل البكتيريا المسببة لها، وهذا من فوائد الثوم العلاجية.
الفوائد العلاجية للثوم الأخرى
بالإضافة إلى الفوائد العلاجية للثوم سابقة الذكر، في التالي بعض الاستخدامات العلاجية للثوم الأخرى، وهي:
- قد يساعد في علاج ضعف الانتصاب.
- يمكن أن يساهم الثوم في تذويب الحصى الكلوية.
- قد يقوم بإزالة البلغم، وقد يعمل على تخفيف السعال المزعج.
- قد يفيد في علاج الانزلاق الغضروفي.
الأسئلة الشائعة عن فوائد الثوم العلاجية
فيما يلي بعض الأسئلة التي تخص فوائد الثوم العلاجية مع بيان الإجابة عليها:
هل الثوم يعالج النقرس؟
على الرغم من عدم وجود دليل علمي على أن الثوم يمكن أن يعالج النقرس، يعتقد بعض الناس أنه قد يساعد في تقليل الالتهاب والألم المصاحب لهذا المرض.
هل الثوم يعالج التهاب الاعصاب؟
هناك بعض الأدلة على أن الثوم قد يساعد في علاج التهاب الأعصاب، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لإثبات ذلك؛ لأن الأدلة التي تناولت ذلك كانت محدودة.
تعرفنا هنا على فوائد الثوم العلاجية، ووجدنا أن الخصائص العلاجية للثوم عديدة ومتنوعة. احرص على تناول الثوم واستخدام باعتدال وعدم الإفراط في ذلك لكي تحصل على الفوائد العلاجية والفوائد الصحية له بدون أي مخاطر محتملة. فوائد بلع الثوم لصحتك ولعلاجك هامة فأضف الثوم لنظامك الغذائي.
عذراً التعليقات مغلقة