الإسعافات الأولية، قد يواجه الإنسان ظروف ومواقف صعبة تفرض نفسها فجأة وبلا أي إنذار، وعندما يكون لديه المعرفة والدراية الكافية بكيفية التصرف في مثل هذه الظروف والمواقف المفاجئة، فإن ذلك قد ينقذ حياته أو حياة إنسان آخر.

من علاج الجروح والحروق الطفيفة إلى التعامل مع الأزمة القلبية، احصل على المعلومات الكافية التي تحتاجها لمعالجة مخاوفك تجاه الإسعافات الأولية، وربما حتى إنقاذ الحياة، تلك الحياة التي لا تقدر بثمن.

ونحن نأمل من خلال هذا القسم أن نجعل من القارئ إنسانًا واعيًا ومدركًا لأهمية حسن التصرف في مثل هذه الحالات الطارئة، مع جعله يثق في قدراته على إسعاف الآخرين.

أهمية الإسعافات الأولية

الهدف الأساسي للإسعافات الأولية هو المنع من الوفاة أو التدهور والإصابة الخطيرة للشخص المعرض للخطر، ويمكن تلخيص الأهداف الرئيسية للإسعافات الأولية في الثلاث نقاط الأساسية التالية:

  1. المحافظة على حياة الشخص.
  2. وقف حدوث الأذى أو الضرر للشخص، مثل إبعاد المريض عن مصدر الأذى أو مكان الحادث، وكذلك الضغط على الجروح لإيقاف النزف.
  3.  تعزيز شفاء للشخص وذلك عن طريق توفير العلاج الأولي للإصابة.
  4. الحروب والصراعات المسلحة كان لها الدور الأكبر والأهم في تطوير مفهوم لإسعافات الأولية.

لوازم الإسعافات الأولية

يعتبر الاحتفاظ بصيدلية صغيرة للإسعافات الأولية سوءا بالمنزل أو في السيارة أو مكان العمل أمر هام وضروري، وهناك بعض الأدوات الأساسية والتي ينصح بتواجدها في حقيبة الإسعاف الأولية، ومنها:

  • الضمادات المعقمة بأحجام مختلفة.
  • الأشرطة الطبية المسامية.
  • العصابات مثلثة الشكل من أجل تثبيت الضمادات، أو لتدلى من العنق من أجل حمل الذراع.
  • القطن الطبي.
  • دهون الكالامين وذلك من أجل علاج مشاكل الجلد وحروق الشمس واللسعات.
    الحبوب مسكنة مثل الأسبرين أو الباراسيتامول.
  • ملقط ومقص، ودبابيس التثبيت.
  • ميزان حراري أو ما يعرف بالترمومتر، ويفضل أن يكون نوعين الأول ميزان الحرارة العادي للبالغين، والآخر هو ميزان الحرارة الشرجي لقياس درجة الحرارة للأطفال.
    محلول مطهر.
  • لاصقات جروح.
  • كمادات يمكن تبريدها.
  • دواء خافض للحرارة.
  • مرهم جروح.
  • كذلك مصباح وورقة وقلم، من أجل تدوين الملاحظات الهامة.

إرشادات عامة تتعلق بالإسعافات الأولية

قبل البدء في عملية الإنقاذ يجب على المسعف القيام بالخطوات الآتية:
القيام بطلب المساعدة الطبية العاجلة، وإخلاء المصابين على الفور من مكان الخطر.

البدء أولًا بإسعاف الحالات الأشد خطرًا، وذلك مثل النزف أو توقف التنفس.
في حالة الحوادث الكبيرة أي وجود عدد كبير من المصابين، فإنه يجب البدء بفرز المصابين حسب القانون المتبع بالدولة، وهو ما يعرف بخطة الدولة في التعامل مع الحوادث الكبيرة.

الاستمرار في معاينة المصاب وإجراء اللازم معه حتى وصول الطبيب أو إيصال الحالة للمستشفى.

كما يجب عدم نقل المصاب من مكانة وذلك في حالة كان هناك احتمالية لوجود كسور في العمود الفقري أو القفص الصدري، إلا في حالة إبعاده عن الخطر وبحيث يتم وضعه على حمالة مستقيمة.

إنضم لقناتنا على تيليجرام