الإسعافات الأولية للدغة القراد؛ وخطوات العلاج المنزلي بالترتيب.

نور دنورة
نشرت منذ 3 أسابيع يوم 11 أبريل, 2024
بواسطة نور دنورة
الإسعافات الأولية للدغة القراد؛ وخطوات العلاج المنزلي بالترتيب.

الإسعافات الأولية للدغة القراد؛ هي خطوات إسعافية، يجب تنفيذها عقب حدوث اللدغة، لذلك يجب التعرف على لدغة القراد، وما هي أعراضها، ومضاعفاتها، وطرق الوقاية منها، ومتى يحتاج المصاب إلى نقله إلى قسم الطوارئ لكي ننقذ حياته، عادة تصنف لدغة القراد على أنها غير مؤذية، وليس لها أعراض، ولكن يمكن أن يسبب القراد إزعاجات بشكل كبير، وردود فعل تحسسية هامة، ويمكن لبعض الأنواع من هذه الحشرة أن تنقل أمراض خطيرة للبشر والحيوانات الأليفة، لذلك سوف نقوم في هذا المقال بشرح ذلك بالتفصيل، وسوف نتكلم عن أعراض لدغة القراد بشكل مفصل.

لمحة عن لدغة القراد

القراد هي حشرات صغيرة ماصة للدم، وهي تنجذب بسهولة إلى الإنسان والحيوانات الأليفة، وتختلف في الأحجام والأنواع، وعندما تقوم القراد بعضّ الإنسان يمكن أن تبقى عالقة في الجلد لمدة أيام إذا لم يقوم بإزالتها، وكلما قامت بمصّ دم أكثر من الفريسة، كلما ازداد حجمها، وبعد أن تتغذى القراد على مضيفها لعدة أيام، تتضخم ويمكن أن تتحول إلى لون أزرق مخضر، وتكون اللدغة عبارة عن عقدة صغيرة حمراء مسببة للحكة بشكل كبير.

تعد لدغات القراد خطرة لأنها يمكن أن تنقل أمراضًا مثل مرض لايم وحمى الجبال الصخرية المبقعة أو الحمى الزرقاء والتولاريميا. القراد مخلوقات صغيرة تشبه العنكبوت تعيش في الحشائش والشجيرات الطويلة، وهم يعلقون أنفسهم بالأشخاص أو الحيوانات الذين يهاجمونهم، ثم يعضون ضحاياهم لتتغذى على دمائهم. عادة لا تكون لدغات القراد مؤلمة، لكنها يمكن أن تسبب طفح جلدي أحمر مثير للحكة. إذا وجدت قرادة على جسمك، فمن المهم إزالتها في أسرع وقت ممكن.

أعراض لدغة القراد

لدغات القرادة عادة ما تكون غير ضارة، ولا تسبب أي أعراض، ولكن إذا كنت من أصحاب الحساسية من لدغات القراد، قد يكون الأمر خطير، تشمل الأعراض للأمراض التي ينقلها القراد ما يلي:

  • الإحساس بالقشعريرة.
  • بقعة حمراء بالقرب من موقع العضة.
  • طفح جلدي على الجسم بكامله.
  • تصلب الرقبة.
  • الشعور بالصداع، والغثيان، والضعف.
  • ألم العضلات.
  • آلام المفاصل.
  • تورم الغدد الليمفاوية.
  • إحساس حارق في موقع العضة.
  • ضيق في التنفس، إذا كان لديك حساسية شديدة.
  • القيئ.
  • صداع.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.

يمكن للقراد أن ينقل أمراض شديدة للبشر، ستبدأ معظم أعراض المرض الذي ينقله القراد بالظهور في عدة أيام إلى عدة أسابيع بعد اللدغة، وأهم 14 مرض تنقلها القراد، هي كالتالي:

  • مرض لايم.
  • التيفوس.
  • التولاريميا.
  • مرض إيرليخ.
  • حمى الأرانب.
  • الحمى الراجعة.
  • حمى الجبال الصخرية المرقطة.
  • حساسية اللحوم الحمراء
  • حمى الكونغو.
  • حمى القرم النزفية.
  • التهاب الدماغ المنقول بالقراد.
  • حمى كولورادو القرادية.
  • مرض طفيلي يسمى داء البابسيات.
  • شلل القراد.

الإسعافات الأولية للدغة القراد

لا يحتاج معظم المصابين بهذه اللدغة إلى علاج طبي، وعندما تجد علامة اللدغة يجب إزالتها لأن ذلك يساعد في منع الأمراض التي تنقلها القراد، وخطوات العلاج المنزلي بالترتيب، كما يلي:

  1. لا تقوم بإزالة الحشرة إذا كان لديك رد فعل تحسسي، فقد يؤدي ذلك إلى التسبب برد فعل أسوأ.
  2. اغسل يديك بالماء والصابون.
  3. استخدام مجموعة من الملاقط ذوي الرؤوس الدقيقة النظيفة المعقمة.
  4. أمسك القراد أقرب ما يمكن إلى سطح بشرتك.
  5. اسحب مباشرة لأعلى وبعيداً عن الجلد مع تطبيق ضغط ثابت، حاول ألا تلوي القراد.
  6. تحقق من موقع العضة لمعرفة إذا بقي الرأس أو الفم داخل الجلد، إذا كان الأمر كذلك، فقم بإزالتها بعناية.
  7. نظف موقع العضة بالماء واستخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول أو فرك الكحول أو اليود.
  8. بمجرد إزالة القراد، اغمره بالكحول للتأكد من قتله.
  9. ضع القراد في حاوية مغلقة للتعرف على نوعه لاحقاُ من قبل المختص، من الجيد تسمية الحاوية بتاريخ وموقع اللدغة.
  10. تطبيق مرهم مضاد حيوي على منطقة اللدغة.
  11. في حال تورم مكان الإصابة أو حدوث تغيير في لون الجلد يجب أخذ مضاد هيستامين، يجب إرسال القراد إلى المختبر لتحليل نوعه، وتحديد ما إذا كان يحمل أي مسببات أمراض.

عدم محاولة إزالة القرادة باستخدام الفازلين، أو طلاء الأظافر، أو عود ثقاب مشتعل، لأن هذه الخطوات غير نافعة، ويمكن أن تسبب ضرر للجلد، أو تفاقم اللدغة

مضاعفات لدغة القراد التي تستوجب الاتصال بالطبيب

يعتمد العلاج الطبي على ما إذا كنت تعاني من رد فعل تحسسي تجاه هذه اللدغة، أو لديك مرض ينقله القراد، يجب الاتصال بالطبيب فور التعرض لها لتحديد إذا كان العلاج ضرورياً وذلك تبعاً لنوع القراد الذي عضك، ويجب عليك إخبار الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض التالية بعد اللدغة:

  • طفح حمامي متعدد الأشكال.
  • الحمى.
  • النعاس.
  • آلام العضلات.
  • الصداع الشديد.
  • شعور بالتوعك العام.

في حال عدم ظهور أية أعراض لمدة شهر، فعلى الأغلب ألا يكون هناك عدوى أو أي من الأمراض الشديدة التي تسببها لدغة القراد.

الوقاية من لدغة القراد

الوقاية من هذه اللدغات، هي الطريقة الفضلى لتجنب الإصابة بالأمراض التي تنقلها القرادة، وفيما يلي بعض نصائح الوقاية:

  • استخدام المبيدات الحشرية في أماكن تواجد هذه الحشرة.
  • ارتداء قميصاً وسروالاً بأكمام طويلة، ووضع نهايات السروال داخل الأحذية عند المشي في الغابة أو المناطق العشبية حيث القراد شائع.
  • يجب المشي في المسارات المخصصة في الغابات، وعدم لمس الشجيرات والأعشاب.
  • يفضل عدم الجلوس على جذوع الأشجار، الأرض، والجدران.
  • يجب ارتداء ملابس ذات ألوان بيضاء أو فاتحة بحيث تلاحظ حشرات القرادة عليها بسهولة.
  • يجب استخدام طارد للحشرات يدخل في تركيبه ثُنائي إيثيل تولاميد.
  • استخدام بخاخ يحتوي على البيرميثرين (Permethrin) على الملابس.
  • علاج الملابس والعتاد مع  0.5 في المئة من  البيرميثرين، في حال التخييم.
  • الاستحمام في غضون 2 ساعة من التواجد في الهواء الطلق.
  • فحص الجلد بعد أن يكون في المناطق المعرضة للقرادة.

عادة ما يستغرق الأمر أكثر من 24 ساعة من التغذية حتى يصاب الشخص بمرض ينقله القراد. لذلك، كلما أسرعت في

أماكن لدغة القراد

تحب القراد المناطق الحارة والرطبة من الجسم، بمجرد وصول القراد إلى جسم الفريسة، سوق تنتقل إلى الأجزاء التالية:

  • الفخذين.
  • الإبطين.
  • الجزء الخلفي من الركب.
  • الشعر، وفروة الرأس.
  • داخل الأذنين.
  • في السرّة.
  • حول الخصر.

أسئلة شائعة عن لدغة القراد

هل يمكنك الإصابة بمرض لايم إذا كنت لا ترى حلقة على الجلد حول لدغة القراد؟

نعم، غالباً ما يكون الطفح الجلدي علامة تؤكد الإصابة السابقة للدغة القرادة، ومع ذلك لا يصاب الجميع بالطفح الجلدي، نظراً لأنه لا يسبب حكة أو إيلاماً، فقد يكون من الممكن أيضا الإصابة بالطفح الجلدي وعدم ملاحظته.

هل يمكن للقراد أن يحمل أمراضا أخرى غير مرض لايم؟

نعم، يمكن أن يحمل القراد العديد من الأمراض مثل حمى الجبال الصخرية، وتختلف الأمراض التي تحملها القراد من منطقة جغرافية إلى أخرى.

أين تعيش القراد؟

القراد يعيش في الهواء الطلق، والعشب والأشجار والشجيرات وأكوام الأوراق.

وفي الختام، وجدنا أن أغلب هذه اللدغات غير مؤلمة وغير مؤذية، إلا أن بعض أنواع القراد قد تنقل الجراثيم والبكتيريا المسببة لأمراض قد ذكرنا أنواعها، وقد شرحنا بالتفصيل الأعراض التي قد ترافق لدغة القراد، وشرحنا الإسعافات الأولية للدغة القراد الواجب تنفيذها لتفادي تفاقم حالة المصاب، وكيف يمكننا تجنب الإصابة بهذه اللدغة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة