الإسعافات الأولية للكسور وأهم 3 علامات دالة على التعرض للكسر

محمد فرحات
نشرت منذ أسبوعين يوم 11 أبريل, 2024
بواسطة محمد فرحات
الإسعافات الأولية للكسور وأهم 3 علامات دالة على التعرض للكسر

الإسعافات الأولية للكسور؛ كسر العظام أحد الحالات المنتشرة والتي يتعرض لها الكثير من الأشخاص في حياتهم، لذا فمن الضروري والهام معرفة ما هي الإسعافات الأولية للكسور، لأن ذلك يمكن أن يساهم في إنقاذ حياة المصابين. عندما يتعرض الأشخاص لهذا الكسر فإنهم يصابون بالألم الشديد والعجز عن التصرف، الإلمام ومعرفة الإسعافات الأولية للكسور أمر داعم ومفيد لهؤلاء المصابين.

ماذا نقصد بالإسعافات الأولية للكسور؟

الإسعافات الأولية للكسور هي عبارة عن الإجراءات الفورية الضرورية التي يلزم القيام بها عند محاولة إنقاذ الآخرين الذين تعرضوا لكسر مفاجئ في العظام. يعتبر كسر العظام أحد المشاكل الطبية المؤلمة، والتي تتطلب العلاج المناسب والتدخل الطبي السريع. الإسعافات الأولية للكسور تساهم في تهدئة المصاب وإشعاره بالأمان وتحميه من التعرض لأي مضاعفات خطيرة.

من الهام على الشخص تعلم الخطوات الصحيحة لإجراء الإسعافات الأولية للكسور، حيث أن القيام الخاطئ بالإسعافات الأولية ثد يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة ربما تهدد حياة المرضى بدلًا من إنقاذها. في مقالنا هذا سنتعرف على كيفية إجراء الإسعافات الأولية للكسور بالطرق السليمة الصحيحة.

إجراءات الإسعافات الأولية للكسور

تشمل إجراءات الإسعافات الأولية للكسور الخطوات التالية:

1- إيقاف النزيف أولى خطوات الاسعافات الأولية للكسور

يتم العمل على إيقاف النزيف وذلك عن طريق الضغط بشكل خفيف على الجرح بواسطة ضمادة معقمة أو قطعة قماش نظيفة، ونستمر في الضغط حتى يتوقف النزيف.

2- تثبيت المنطقة التي تعرضت للإصابة

يمكن للشخص المعالج إذا كان مدربًا على التعامل مع هذه الحالات، القيام بتثبيت المنطقة المصابة عن طريق استخدام أيًا من التالي:

  • الجبائر.
  • أو حمالات الذراع.
  • أو الألواح الخشبية.

في حالة عدم استطاعة الشخص المعالج على أداء هذا الخطوة، فيجب عليه عدم تحريك المصاب، وكذلك عدم القيام بأي محاولة من أجل إعادة تنظيم العظام أو دفع العظم البارز.

3- وضع كمادات الثلج

كمادات الثلج يمكنها أن تساهم في تقليل التورم والتخفيف من الألم الذي يشعر به الشخص المصاب. على الشخص المعالج القيام بوضع أكياس من الثلج على المنطقة المصابة وذلك بعد أن يقوم بلفها أو تغليفها بمنشفة، وبدلًا من ذلك يمكن لفها في قطعة قماش نظيفة.

4- التعامل الصحيح مع الصدمة

بالتأكيد الشخص المصاب بهذا الكسر المفاجئ، سيكون لديه صدمة وذهول مما حدث ولا قد لا يستوعب جيدًا ما حدث، مما قد يحدث منه رد فعل يضر إصابته. يمكن للشخص المعالج معالجة المصاب من صدمته بعدة طرق وهي التالي:

  • القيام بطمأنته وأن الوضع تحت السيطرة وأن الأمور ستكون بخير.
  • كذلك وضعه في وضعية مريحة تخفف عنه بعض الألم.
  • تشجيع الشخص المصاب على الهدوء والاسترخاء.
  • يجب عدم رفع الطرف المصاب في حالة إذا كان ذلك سوف يؤدي لإصابة المصاب بالألم الشديد.
  • كذلك القيام بتغطيته بواسطة بطانية من أجل تدفئته.

في حالة دخول الشخص المصاب في حالة إغماء أو شعوره بالإعياء، أو عدم قدرته على التنفس بشكل صحيح، فيلزم على الشخص المسعف القيام بتمديده على الأرض بحيث يكون رأسه منخفض بشكل قليل عن الجذع، أو يتم رفع ساقيه فوق مستوى صدره في حالة إذا كان ذلك أمرًا ممكنًا.

5- التوقف مؤقتًا عن الطعام

بشكل عام لا ينصح بإعطاء المصاب أي طعم، وذلك لأنه قد يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة لمعالجة الكسر، وفي هذه الحالة فإن القيام بتقديم الطعام أو الشراب للمصاب عن طريق الفم، قد يؤدي للتأخر في إعطاء المصاب المخدر العام الضروري للعملية الجراحية.

6- طلب المساعدة الطبية من أهم الإسعافات الأولية للكسور

في حالة وقوع الكسر فيجب المبادرة بالاتصال بسيارة الإسعاف بأسرع وقت ممكن، وذلك بغض النظر عن ما هو الجزء من جسم مصاب الذي تعرض للكسر، حيث أن بعض حالات الكسور تهدد حياة المصاب، وتستدعي التدخل الطبي بشكل سريع. يوجد عدة مؤشرات هامة تدل على هذا الكسر خطير ويهدد حياة المصاب وهي التالي:

  • في حال كان المصاب لا يستجيب، أو لا يتنفس، أو كان فاقدًا للوعي، فيجب وقتها القيام بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي عن طريق المسعف.
  • في حالة الشك بأن الكسر قد حدث في المناطق الخطيرة بالجسم، وهي الظهر أو الرقبة أو الرأس.
  • وجود علامات دالة على حدوث الكسر المفتوح، وأهمها: النزف الحاد وبروز العظام للخارج.
  • كذلك وجود الألم الشديد حتى في حالة الحركة الخفيفة.
  • حدوث تشوه للجزء المصاب.
  • كذلك حدوث ازرقاق الاطراف.

العلامات التي تدل على الإصابة بالكسور

بعد معرفة ما هي الإسعافات الأولية للكسور في شكلها الصحيح، يجب العلم أن هناك عدة علامات تدل على إصابة الشخص بالكسور وهي التالي:

  • الشعور بالألم الحاد والشديد وبشكل خاص عند تحريك الجزء المصاب.
  • كذلك حدوث تورمات وكدمات حول المنطقة المصابة.
  • كذلك حدوث نزيف وتشوهات بالمنطقة المصابة، وأهمها إزاحة العظم من مكانه.

بشكل عام إذا تعاملت أو وجدت شخص مصاب بالكسور، وكان يعاني من أحد العلامات السابقة، فيجب عليك عدم تحريك هذا المصاب من أجل تفادي تفاقم الضرر له، وعليك القيام بالإسعافات الأولية للكسور لحين وصول الدعم الطبي.

الوقاية من التعرض للكسور

بعد معرفة أهم المعلومات التي تخص الاسعافات الأولية للكسور، فمن الهام ذكر بعض النصائح والإرشادات الهامة من أجل حمايتنا من خطر السقوط والتعرض للكسور. تشمل أهم هذه الإرشادات ما يلي:

  • الانتباه أثناء خروجك من المنزل بارتداء الأحذية الآمنة، واستخدام العصا والمشايات في حالة الطقس السيئ.
  • النظر إلى الأرضيات بالأماكن العامة، حيث قد تكون ناعمة أو مبللة أو تزيد من خطر تعرضك للانزلاق.
  • إيجاد البيئة المنزلية الأكثر أمانًا لتفادي مخاطر السقوط، وذلك عن طريق:
    • المحافظة على خلو كل الغرف من الفوضى.
    • التأكد من وجود الإنارة الجيدة في كل الغرف.
    • كذلك إبعاد بالأسلاك الكهربائية عن ممرات المنزل.
  • القيام بممارسة بعض التمارين الرياضية اليومية، فهي تحسن من توازن جسمك، وتساعدك على تقوية عظامك ومفاصلك.
  • الحفاظ على صحة وسلامة عظامك، والتقليل من خطر إصابتك بهشاشة العظام Osteoporosis، ويتم ذلك عن طريق:
    • تناول الأغذية والمشروبات الغنية بالعناصر الغذائية التي تقوي العظام، وأهمها: الكالسيوم وفيتامين د.
    • المتابعة الطبية لحالة العظام وبخاصة لكبار السن.
  • المتابعة الطبية من أجل تقييم قوة البصر وحل مشاكله.

في حالة كونك أحد الأفراد الذين لديهم مشاكل صحية متعلقة بالعظام، مثل: هشاشة العظام أو لديك سرطان العظام، فعليك بأخذ الحيطة والحذر عند قيامك بأنشطتك اليومية تجنبًا لمخاطر السقوط، لأن هؤلاء الأفراد هم الأكثر عرضة للكسور.

كم الوقت اللازم للشفاء من العظام المكسورة؟

بشكل عام العظام المكسورة تستغرق من أربعة إلى ثمانية أسابيع من أجل الشفاء، ويعتمد ذلك على عمر الشخص وصحته ونوع الاستراحة التي حصل عليها من وقت الإصابة.

هل هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بالكسور؟

نعم يوجد ذلك، وهي باختصار:

  • الجنس: فالنساء هم الأكثر عرضة للكسر من الرجال.
  • التقدم في العمر.
  • التدخين.
  • الجرعات الزائدة من الكورتيزون.
  • الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض السكري من النوع الأول.
  • التاريخ العائلي لكسور الورك.

ما هي الأسباب الأكثر انتشارًا لحدوث الكسور؟

  • الحوادث المؤلمة، وأهمها: الإصابات الرياضية وحوادث السيارات والسقوط بشكل عام.
  • الإصابة بهشاشة العظام.
  • إفراط الشخص في الحركة المتكررة.

كانت هذه أهم الإسعافات الأولية للكسور والتي عند القيام بها بالشكل الصحيح، فإن هذا يحقق المساعدة الفعالة في علاج الأفراد المصابين بالكسور، وهي إسعافات يسهل القيام بها وفي مقدور الكل تعلمها بسهولة وتنفيذها بشكل صحيح للتعامل في الحالات الخطرة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق