صيام مرضى حرقة المعدة؛ تعرف على فوائده وأثره على حالتهم، والأطعمة الضارة لهم

د. هبه حجزي
نشرت منذ 4 أسابيع يوم 12 أبريل, 2024
بواسطة د. هبه حجزيتعديل Mais Ahmad
صيام مرضى حرقة المعدة؛ تعرف على فوائده وأثره على حالتهم، والأطعمة الضارة لهم

صيام مرضى حرقة المعدة، والأشخاص الذين يعانون من قرحة معدية، أو اضطرابات في المعدة بصفة عامة، ربما يكون السبيل لتحسن شكاواهم. والآن تعرف على فوائده وأثره على حالتهم، والأطعمة الضارة لهم.

شرح قراءه الأكواد ا…شرح قراءه الأكواد الغير متوافقة مع فهرس

صيام مرضى حرقة المعدة قد يخفف الأعراض

إن حرقة المعدة في رمضان ليست كالأيام العادية حيث تبين أن عبادة الصيام التي تسمح للناس بتحمل العطش والجوع لمدة 13 ساعة لها آثار إيجابية على مرضى الحرقة، أيضاً فإن المرضى الذين يعانون من القرحة الوظيفية عادة ما يعانون من انخفاض الشكاوى عند الصيام.

ذلك لأن شكاوى حرقة المعدة في الأيام العادية تحدث بسبب:

  • الأكل غير المنتظم.
  • استهلاك الأطعمة الخفيفة الدهنية والحمضية والتوابل.
  • استهلاك المشروبات الغازية وشرب القهوة.
  • التدخين وعوامل الإجهاد.

ولكن على النقيض فأثناء الصيام، تصبح أنماط الأكل أكثر تنظيما.

فتناول الطعام يصبح روتينياً مرتين فقط في نفس الوقت تقريبًا كل يوم خلال صيام رمضان، وهو وقت وجبة السحور ووجبة الإفطار، مما يقلل من الوجبات الخفيفة غير الصحية التي يمكن تناولها خلال النهار، ومن ثم يقلل من استهلاك السجائر والتحكم في النفس.

وقد قال الأطباء أن انتظام أنماط تناول الطعام يمكن أن يجعل المرضى الذين يعانون من حرقة المعدة يتعافون. بالطبع بالإضافة إلى التوصية بمراعاة السعرات الحرارية لتلك الوجبات، أشار الأطباء أيضاً إلى أن صيام مرضى حرقة المعدة يجعلهم أكثر استقرارًا في الحالة النفسية. هذا له آثار إيجابية على حالة الصحة العقلية للشخص.

حيث يميل المرضى القلقون إلى زيادة إنتاج حمض المعدة مما قد يؤدي بدوره إلى اضطراب قرحة المعدة، فمع ضبط النفس أثناء الصيام، من المتوقع عدم ظهور العوامل النفسية التي يمكن أن تتداخل مع العوامل البدنية.

أدلة بحثية لأثر صيام مرضى حرقة المعدة

وقد أجريت بعض الأبحاث الموثقة على المرضى الذين تعرضوا للتنظير الهضمي ومعظمهم من المرضى الذين يعانون من مرض الارتجاع غير التآكلي – وهي حالة من ارتجاع المريء لا تحتوي جروح أو تآكل في الصمام بين المريء والمعدة، تم فحص المرضى الذين كانوا موضوع هذه الدراسة في الأسبوع الرابع من رمضان ومقارنتهم بثلاثة أشهر بعد رمضان”.

وجدت النتائج أنه في مجموعة المرضى الذين صاموا رمضان كان هناك تغيير في قيمة GERD-Q – وهي علامة لتقييم شدة الارتجاع المعدي المريئي، بلغ عدد المرضى الذين لاقوا تغيراً، 55 مريضا أو 85 في المئة، لم يتم ملاحظة أي تأثير للفارق الزمني بين الوجبة الأخيرة وبين النوم في أي من المجموعتين في المرضى الذين يعانون من ارتجاع المريء عند الصيام أو عدم الصيام.

1. الأطعمة التي تسبب أعراض القرحة أو تفاقمها

بعض الأطعمة التي يجب تجنبها لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم أمراض المعدة هي تلك التي تسبب الغازات وبها الكثير من الألياف مثل الخردل والملفوف.

بعض الأطعمة الليفية مثل:

  • المانجو.
  • سبونديا.
  • الفواكه المجففة.
  • المشروبات الغازية.

يقترح الأطباء أيضاً تجنب المشروبات التي تحفز إنتاج حمض المعدة، بما في ذلك:

  • القهوة.
  • عصير الحمضيات.
  • الحليب كامل الدسم.

2. الأطعمة التي يصعب هضمها

أثناء صيام مرضى حرقة المعدة عليهم تجنب الأطعمة التي يصعب هضمها والتي يمكن أن تؤدي إلى إبطاء إفراغ المعدة، يمكن أن تسبب هذه الحالات زيادة التمدد في المعدة مما قد يزيد من حمض المعدة.

بعض الأشياء التي يجب تجنبها هي الأطعمة الدهنية مثل:

  • الكعك.
  • الزيوت.
  • الشوكولاتة.
  • الجبن.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض الأطعمة أيضًا أن تتلف جدار المعدة مباشرة مثل الأطباق التي تحتوي على الخل والتوابل والفلفل والأعشاب المحفزة.

3. الأطعمة التي تضعف المريء

صيام مرضى حرقة المعدة

في حالة صيام مرضى حرقة المعدة عليهم أيضاً تجنب الأطعمة التي تضعف صمام المريء بحيث يمكن أن يصل سائل المعدة إلى المريء، تتضمن بعض هذه الأطعمة: والشوكولاتة والأطعمة عالية الدهون والأطعمة المقلية، يجب تجنب بعض مصادر الكربوهيدرات أيضًا من قبل المصابين بحرقة الفؤاد. وفيما يلي أبرز 10 أطعمة تضعف المريء:

  1. الأرز الريزو.
  2. خبر الدقيق الأبيض.
  3. الشعرية.
  4. الشعيرية.
  5. البرغل.
  6. الذرة.
  7. البطاطا الحلوة.
  8. البطاطس.
  9. الكسافا.
  10. القلقاس.

يجب أيضًا تجنب الأنشطة التي تزيد من الغازات في المعدة، بما في ذلك تناول الحلوى، وخاصة العلكة والسجائر.

مرضى حرقة المعدة، قد يكابدون آلام تنغص عليهم يومهم مع كل وجبة يتناولونها، ولكن بعد الدراسات لوحظ أنه بصيام مرضى حرقة المعدة في شهر رمضان تتحسن تلك الأعراض بشكل كبير. بالطبع مع مراعاة تناول الطعام الصحي والمناسب.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة