النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك؛ 4 أطعمة لرفع الميكروبات النافعة

رقية طحان
نشرت منذ أسبوعين يوم 12 أبريل, 2024
بواسطة رقية طحانتعديل Shimaa Mohamed
النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك؛ 4 أطعمة لرفع الميكروبات النافعة

النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك؛ يقوم هذا النظام على عدد من الأطعمة المتنوعة التي يجب أن تتوفر في جميع وجباته الرئيسية، حيث تعتبر تلك الأطعمة مصدرًا طبيعيًا حيا لبكتيريا البروبيوتيك، فما تلك المصادر التي يمكن اعتبارها أطعمة لزيادة بكتيريا البروبيوتيك؟ وهل يمكن الاعتماد على أعشاب لزيادة الميكروبات النافعة؟ وما فوائد البروبيوتيك للتنحيف وللقلون؟


ما هو النظام الغذائي لزيادة بكتيريا البروبيوتيك

النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك يهدف لزيادة الميكروبات النافعة التي تعتبر ضرورية لسير العمليات الحيوية في الجسم بشكلها الطبيعي، ويتكون النظام الغذائي لزيادة البيروبيوتيك في الأمعاء مما يلي:

  • مصادر غذائية حية للبروبيوتيك.
  • أطعمة ذات عناصر توفي الاحتياجات الغذائية لبكتيريا البروبيوتيك.
  • أعشاب تعزز من الوجود الميكروبي.
  • نصائح وإجراءات تزيد من فعالية النظام الغذائي لزيادة بكتريا البروبيوتيك.

فوائد البروبيوتيك للتنحيف

يمكن التخلص من الوزن الزائد والحصول على فوائد البروبيوتيك للتنحيف من خلال اتباع النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك وذلك للأدوار المهمة التي تلعبها بكتريا البروبيوتيك وهي كما يلي:

تثبيط امتصاص الدهن من الأغذية

تساهم بكتريا البروبيوتيك التي تبطن الأمعاء في تقليل امتصاص الدهون من خلال تشكيلها حاجزا طبيعيا يمنع التلامس المباشر بين الدهون وخمائل الامتصاص، بذلك فإن معظم الدهون تتصرف مع البراز بدلا من أن تتكدس في الجسم.

تحفيز إنتاج الببتيد شبيه الجلوكاجون

يعتبر الببتيد شبيه الجلوكاجون الهرمون المسؤول عن الشعور بالشبع، حيث أن النشاط البكتيري في الأمعاء ينتج مركبات تحفز خلايا الأمعاء وما يرتبط بها من أعصاب على زيادة إفراز هذا الهرمون، مما يعطي شعورا سريعا بالشبع مما ينتج عنه تقليل كمية الطعام المتناولة، إضافة على ذلك فإن هرمون الببتيد شبيه الجلوكاجون يرفع من طاقة الخلايا ويزيد من كمية السعرات التي يتم حرقها في النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك.

تعزيز عملية إفراز بروتين الأنجيوجينين

يؤثر النشاط البكتيري للبروبيوتيك على النهايات الطرفية للأعصاب في الطبقة الطلائية للأمعاء مما يؤدي إلى إثارة العديد من المسارات الحيوية في الجسم، من ضمنها مسار تخليق وإفراز بروتين الأنجيوجينين والمعروف بمولد الأوعية الدموية، والعلاقة بين هذا البروتين وبين فوائد البروبيوتيك للتنحيف أن الأنجيوجينين يزيد من تمدد الأوعية الدموية إلى المناطق العميقة التي تتسم بضعف التروية مما يسبب تراكم الدهون فيها.

كما أن لبروتين الأنجيوجينين خصائص انتقائية ضد البكتيريا الالتهابية، فقد وجد أن الالتهابات ترتبط طرديا مع زيادة الوزن، لأن البيئة الدهنية أنسب للبكتيريا الضارة حيث يضعف فيها جهاز المناعة.


أهم فوائد البروبيوتيك للقولون

تكمن معظم فوائد البروبيوتيك في القولون، حيث إنها تعتبر الساكن الطبيعي له، ومن أهم فوائد البروبيوتيك للقولون النابعة من النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك ما يلي:

خلق التوازن الميكروبي في الأمعاء الغليظة

يعتبر تجويف الأمعاء الغليظة بيئة مناسبة لنمو الميكروبات النافعة والتي تعرف بالفلورا الطبيعية ومع ذلك فإن بعض الميكروبات الأخرى التي تنتهز الفرصة لتتطفل على جدار الأمعاء، لذا فإن وجود بكتيريا البروبيوتيك في النظام الغذائي لزيادة البروبيوتك ضروري لخلق التوازن القامع لنمو المتطفلات وذلك من خلال ما يلي:

  • تبطين الغشاء الطلائي لجدار الأمعاء مما يمنع الميكروبات المتطفلة من وجود موطئ قدم لها.
  • تزيد بكتيريا البروبيوتيك من خلال نشاطها التعايشي من قوة ومتانة جدار الأمعاء مما يحميه من الاختراق.
  • تعزز البكتيريا النافعة من عملية الهضم، حيث إن بقاء الطعام بشكل غير مهضوم يؤدي لتعفنه مما يجعل الأمعاء بيئة مناسبة للميكروبات الضارة.
  • تقوم بعض أنواع البروبيوتيك (الخمائر) بإنتاج مضادات حيوية ضد البكتيريا الضارة.
  • تحفز ميكروبات البروبيوتيك خلايا الأمعاء على زيادة إنتاج بروتين الأنجيوجينين وهو ذو تأثيرات قاتلة انتقائية ضد الميكروبات الضارة.

علاج القولون العصبي

بدأت الاتجاهات الحديثية اليوم في توجيه أصابع الاتهام إلى اختلال الفلورايد الطبيعية باعتباره السبب الرئيسي للقولون العصبي، لذا فإن اتباع النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك يمكن أن يؤدي إلى علاج جذري للقولون العصبي وليس مجرد تخفيف لأعراضه، فقد وجد أن البروبيوتيك في النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك تلعب أدورا رئيسية في مداواة جميع أعراض القولون العصبي وذلك كما يلي:

القضاء على آلام البطن

عادة ما يصطحب مرض القولون العصبي آلام شديدة في البطن، والسبب الرئيسي لهذا العرض أن وجود ثغرات في الغشاء الميكروبي الذي تخلقه بكتيريا البروبيوتك يتسبب بانكشاف الغطاء عن النهايات العصبية في جدار الأمعاء وذلك يعني تعرض الأعصاب للمهيجات المستمرة والتي تترجم إلى ألم معوي.

التقليل من الإسهال

ينتج الإسهال عن زيادة حركة الأمعاء نتيجة لتهيج الأعصاب المتحكمة بحركتها، ويحدث الإسهال عادة بسبب فقدان الغشاء الميكروبي المبطن لجدار الأمعاء، حيث إن الغشاء الميكروبي الذي يخلقه النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك يحمي الأعصاب من الاحتكاك المباشر مع الأغذية ويحميها من التعرض المستمر للإثارة.

محاربة الإمساك

للإمساك أسباب عديدة، فقد يكون نتيجة لضعف حركة الأمعاء وقد ينتج هذا عن استعمار الطفيليات للأمعاء بدلا من البروبيوتك مسببة تلفا عصبيا يثبط الاستجابة المعوية الطبيعية، لذا يستطيع النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك القضاء على الإمساك.

تثبيط نمو الأورام

يعتبر سرطان القولون من الأورام الشائعة في العالم، وقد يكون السبب الرئيسي له تكرر الالتهابات الناتجة عن البكتيريا الضارة التي تنمو وتنتشر بسبب اختلال توازن بكتيريا البروبيوتيك الذي يخلقه النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك.

4 أطعمة لزيادة بكتيريا البروبيوتيك

يوجد عدد من المصادر الطبيعية التي يمكن اعتبارها أطعمة مهمة في النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك وهي:

  • خل التفاح: يتم تصنيع خل التفاح بواسطة عدد من الميكروبات التي لها خصائص تكافلية مع النسيج المعوي.
  • المخللات، حيث تعتبر المخللات أغذية تصدر البروبيوتيك، إضافة إلى أن خصائصه الحامضية تهيء الوسط المعوي لازدهار خمائر البروبيوتيك.
  • الجبن: يحتوي الجبن على المغذيات الأساسية اللازمة لنمو بكتيريا البروبيوتيك.
  • اللبن الزبادي، والذي يعتبر من الأغذية الرئيسية التي لا بد أن يتضمن يوميا في وجبات النظام الغذائي لزيادة بكتيريا البروبيوتيك، فهو مصدر حي لبكتيريا البروبيوتيك.

أعشاب لزيادة البكتريا النافعة

شرب بعض الأعشاب بعد وجبات النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك  يعزز من التعايش بين بكتيريا البروبيوتيك وبين التجويف المعوي، ومن أهم تلك الأعشاب التي يمكن اعتبارها أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة ما يلي:

  • الشاي الأخضر.
  • أوراق البابونج.
  • عيدان القرفة.
  • مغلي الزنجبيل.
  • حصا البان.
  • مشروب الجنسنغ.
  • عرق السوس.
  • مغلي الكمون (latency).
  • أوراق اليانسون.

يمكن تعداد فوائد الأعشاب التي تصنف على أنها أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة في القائمة التالية:

  • تترك هذه الأعشاب أثرا مهدئًا على أعصاب الأمعاء مما يكبح من حركتها الشديدة التي تتسبب بفقدان الميكروبات النافعة.
  • لهذه الأعشاب خصائص مضادة للاتهاب والتي تتسبب بالقضاء على الميكروبات الضارة التي تنافس بكتيريا البيروبيوتيك.
  • تتميز هذه الأعشاب باحتوائها على العناصر التي تزيد من النشاط البكتيري.
  • تعمل مجموعة من هذه الأعشاب على رفع طاقة الجسم مما ينعكس إيجابا على الوجود الميكروبي المرتبط بالخلايا.
  • تحتوي الأعشاب على مضادات أكسدة من شأنها أن تقلل من جهد الجذور الحرة التي تفسد الحمض النووي الميكروبي.
  • تساهم الأعشاب في خلق جو تخمري في التجويف المعوي مما يساهم في زيادة النمو لبكتيريا البيربيوتيك.

نصائح لتزداد فعالية النظام الغذائي لرفع بكتيريا البروبيوتيك

يمكن من خلال الالتزام بالنصائح التالية تحصيل نتائج أفضل من النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك

  • تناول المخللات

يفضل الالتزام بإرفاق المخللات كطبق جانبي مع الوجبات الرئيسية، وذلك لضمان التجديد المستمر لبكتيريا البيروبيوتيك، حيث إن المخللات من المصادر الطبيعية الحية للأنواع الرئيسية من الميكروبات النافعة التي تستوطن الأمعاء.

  • الإكثار من الخضروات

تناول الكثير من الخضروات بحيث تكون نسبتها من الوجبة ما لا يقل عن النصف، لأن الألياف تشجع من نمو البروبيوتيك، كما أن تناول وجبات خالية من الخضار يتسبب بركود الأطعمة في الأمعاء مسببا التعفن الذي يشجع نمو الميكروبات الضارة التي تؤثر على التوازن الطبيعي للميكروبات .

  • تجنب الإفراط من تناول الدهون

لا تعتبر الدهون غذاء مناسبا لبكتيريا البروبيوتيك، حيث إن لها تأثيرا تثبيطيا عليها بسبب أن الدهون تشكل حاجزا يمنع الميكروبات من تحصيل الماء والمغذيات الأساسية لها. لذا يجب ألا تتجاوز نسبة الدهون 10% من النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك.

  • التقليل من السكريات

يفضل عند اتباع النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك الابتعاد عن السكريات قدر المستطاع، حيث إن تعمل السكريات على تشجيع نمو الميكروبات المنافسة لبكتيريا البروبيوتيك وتخل بالتوازن الميكروبي للتجويف المعوي.

  • الابتعاد عن التوتر

يؤثر التوتر العصبي على الأعصاب المغذية لعضلات الأمعاء مما يجعلها في حالة تشنج وهذه الحالة تؤثر سلبا على نمو بكتيريا البروبيوتيك، كما أن التشنج يضعف من قدرة الأمعاء على الامتصاص وهذا ينعكس سلبا على التحصيل الغذائي للبكتيريا النافعة التي تتكافل مع الأنسجة المعوية.

  • تجنب المضادات الحيوية قدر الإمكان

لا ينبغي اللجوء إلى المضادات الحيوية في الحالات التي يمكن تجاوزها بدون الاعتماد على المضادات الحيوية، ويفضل إيجاد البدائل الطبيعية لعلاج الالتهابات التي يمكن السيطرة عليها بالطب البديل، حيث إن تأثير المضادات الحيوية على الميكروبات ليس انتقائيا ويتسبب بقتل البكتيريا النافعة والضارة معا.

  • الالتزام بالتمارين الرياضية

تعتبر التمارين الرياضية من أكثر الإجراءات التي تكسب الجسم التوازن الطبيعي المطلوب، فهي تحسن من قدرة الأمعاء على الامتصاص مما يحفز من نمو بكتيريا البروبيوتيك، فالتمارين من أهم الإجراءات الداعمة لمن يتبع النظام الغذائي لزيادة البروبيوتك.

  • الحصول على النوم الكافي

إن كل ما يؤثر على الأنسجة المعوية يؤثر بالتوازي على بكتيريا البروبيوتيك حيث إنهما في حالة تكافل، واختلال النوم يسبب اختلالا في الهرمونات التي تتحكم في التفاعلات البيوكيميائية في خلايا النسيج الطلائي المعوي، لذا من المهم أن يترافق النظام الغذائي لزيادة البروبيوتك مع الراحة والنوم الجيد.


الأسئلة الشائعة عن النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك

من أهم الأسئلة الشائعة التي تتعلق بالنظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك هي:

كيف تقوي البكتريا النافعة؟

يمكن تقوية البكتريا النافعة من خلال النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك والذي يركز على الأطعمة المخمرة.

ما هو فوائد البروبيوتيك؟

يوجد عدد من الفوائد التي يعود بها البروبيوتيك على جسم الإنسان من أهمها:

  • تحسين الهضم.
  • إنقاص الوزن.

مقالات قد تهمك:


يتكون النظام الغذائي لزيادة البروبيوتيك من أطعمة وأعشاب لزيادة المحتوى الميكروبي في الأمعاء من الميكروبات النافعة، حيث إن ذلك يعود بالكثير من الفوائد على القدرات الامتصاصية للقولون، كما أن هذه الزيادة يمكن أن يكون لها تأثير فعال للتنحيف والتخلص من الوزن الزائد، يتم تطبيق هذا النظام من خلال الالتزام بالنصائح والإجراءات المصاحبة له.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق