النظام الغذائي بعد استئصال الغدة الدرقية؛ مع بيان النصائح من أجل تسريع التعافي

مكونات النظام الغذائي بعد استئصال الغدة الدرقية

يجب بعد عملية استئصال الغدة الدرقية القيام باتباع بعض التعليمات التي تخص النظام الغذائي عقب الاستئصال للغدة الدرقية مباشرة، ومن أهم هذه التعليمات ما يلي:

البدء بتناول المشروبات الباردة والمثلجات المنكهة

يتم البدء بتناول المشروبات الباردة والمثلجات النكهة بسبب تواجد التورم والخدران في الرقبة، والشعور بالألم عند تناول أي طعام صلب. في حالة وجود السعال بعد تناول المشروبات الباردة، فيمكن تناول المشروبات الأكثر كثافة، وذلك مثل: عصائر السموذي، وترجع فائدة تلك المشروبات لكونها تسهل من حركة الأمعاء وتمنع من انسدادها.

الانتقال إلى تناول الأغذية الرخوة

يقصد بالأطعمة الرخوة الأطعمة التي يسهل على المصاب ابتلاعها، وذلك مثل:

• الشوربة.
• اللبن.
• الفواكه المطبوخة أو المعلبة.
• البيض المخفوق والمقلي.
• البطاطا المهروسة.
• العصيدة، أو المهلبية.
• صلصة التفاح.
• الحمص.

يمكنك استعمال الخلاط من أجل فرم تلك الأطعمة الصلبة.

تناول الغذاء الغني بمعدن الزنك وفيتامين ج

أحد أهم خطوات النظام الغذائي بعد استئصال الغدة الدرقية الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بمعدن الزنك والفيتامين ج؛ وذلك بسبب دورها الكبير في شفاء الجروح ودعم جهاز المناعة.

يمكن الحصول على الفيتامين ج (فيتامين سي) من فواكه البرتقال والفراولة وتوت العليق، ومن الخضروات ذات الأوراق الداكنة مثل: البروكلي والسبانخ. بالنسبة لمعدن الزنك فيمكنك الحصول عليه من تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل: الدواجن واللحوم، ومن الحبوب الكاملة أيضًا.

عدم تناول الأطعمة الحارة بالأسبوع الأول

بعد القيام باستئصال الغدة الدرقية يلزم في الأسبوع الأول عدم تناول الأغذية الحارة؛ لأنها قد تزيد من ألم الحلق الناشئ عن العملية.
يجب كذلك تجنب الأطعمة المقلية؛ فهي قد تمنع من الاستفادة من المغذيات الأساسية، كما تسبب التعب، والزيادة في الوزن.

استخدام مكملات الألياف الغذائية

في النظام الغذائي بعد استئصال الغدة الدرقية يمكن للمريض تناول المكملات الغذائية التي تكون محتوية على الألياف الغذائية من أجل التسهيل من حركة الأمعاء؛ وذلك بسبب عدم انتظام حركة الأمعاء بعد الجراحة.

الطعام الغني بالسعرات الحرارية

في بعض الحالات قد يشعر المريض بعد إجراء العملية بفقد الشهية أو عدم قدرته على تناول الأطعمة التي تكفي حاجته من السعرات الحرارية، لذلك ينصح بتناول الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية، أو يمكن استخدام الإضافات مرتفعة السعرات من أجل تحضير الأطعمة، ومنها التالي

• إضافة الجبنة والكريمة للشوربة.
• إضافة الزبدة أو الحليب للخضراوات المسلوقة والمهروسة، مثل: البطاطا.
• كذلك يمكن إضافة البقوليات لحساء الخضار، وذلك مثل العدس.
• كما يمكن تناول الخضراوات مع صلصات التغميس، مثل: الحمص.

يمكن الاستمرار على هذه التعليمات والإرشادات التي تخص النظام الغذائي بعد استئصال الغدة الدرقية مباشرة، إلى فترة زمنية تصل إلى أسبوعين أو قد تزيد قليلًا.

“قد يهمك أيضًا: أضرار العرقسوس الصحية“

الأطعمة الممنوعة بعد استئصال الغدة الدرقية

تناول بعض الأنواع من الأطعمة قد يؤدي لزيادة الألم أو لصعوبة البلع لدى المريض بعد القيام باستئصال الغدة الدرقية مباشرة، ومنها التالي:

• الأغذية الصلبة والقاسية، مثل: الخضار الطازج، ورقائق الشيبس.
• الأغذية الحامضة التي تسبب شعور الحرقة في حلق المريض، مثل: عصير البرتقال، وعصير الليمون.

يحدث بعد الاستئصال للغدة الدرقية فقد جسم الشخص المريض القدرة على إنتاج هرمونات الغدة الدرقية مثل الأول، وقد يطول الوقت قبل البدء في تناول العلاج الهرموني البديل.

لذلك في هذه الفترة يتم التوصية باتباع النظام الغذائي المخصص لمرضى خمول أو قصور الغدة الدرقية، والتقليل من تناول السعرات الحرارية، وهذا يكون نتيجة الانخفاض في مستويات هرمونات الغدة الدرقية، والذي يؤدي بدوره لحدوث انخفاض في معدل الأيض.

“قد يهمك أيضًا: أضرار الكاكاو الصحية“

نصائح النظام الغذائي بعد استئصال الغدة الدرقية

في التالي نتعرف على أهم النصائح التي تتعلق وتخص النظام الغذائي بعد استئصال الغدة الدرقية، حيث يجب الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي عن طريق اتباع التعليمات التالية:

• عدم تناول الأغذية المحتوية على نسب عالية من الدهون.
• كذلك عدم تناول الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من المواد المضرة بالجسم.
• عدم تناول الأغذية التي تؤدي لردات الفعل التحسسي، والتغيرات الشديدة في سكر الدم والالتهابات، وأهمها: الأغذية الغنية بالسكر.
• كما يجب التقليل من تناول الطعام المعالج، وأهمه: اللحوم المعالجة، والأغذية المعلبة.
• الإكثار من تناول كلًا من: الفاكهة الطازجة، والحبوب الكاملة، وكذلك الخضار.
• التقليل من تناول ملح المائدة.
• استعمال أنواع الملح غير المكررة الغير محتوية على نسبة عالية من عنصر الصوديوم Sodium.
• كذلك من الهام الإكثار من تناول الدهون المفيدة، وأهمها: زيت الزيتون، والأفوكادو، والسلمون، والمكسرات الصحية؛ وذلك لاحتوائهم على الخصائص المضادة للالتهاب.
• التقليل من تناول الأغذية المحتوية على الصويا لأنها قد تقلل من امتصاص جسم المريض للأدوية البديلة لهرمونات الغدة.

“اقرأ أيضًا: فوائد الكرنب الأجعد الغذائية“

نصائح لتسريع التعافي بعد استئصال الغدة الدرقية

بعد معرفة النظام الغذائي المتبع بعد استئصال الغدة الدرقية، نتعرف الآن على عدة نصائح تساهم في التسريع من التعافي بعد القيام باستئصال الغدة الدرقية، وهذه النصائح هي التالي:

• المحافظة على نظافة الجرح مكان العملية، مع وضع الضمادات النظيفة بين الفترة والأخرى للحماية من الإصابة بالعدوى.
• ترك التدخين من أجل تحسين الدورة الدموية نحو مكان الجرح، فالتدخين يتسبب في تأخير التئام الجروح.
• الالتزام بالروتين اليومي الصحي التي يتضمن:
  الاستيقاظ مبكرًا، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، وتناول وجبات الطعام في الأوقات المناسبة.
• كما يجب الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي من الأصدقاء والعائلة؛ لأن رفع المعنويات تساهم في تسريع الشفاء.
• كذلك يجب الحرص على الذهاب إلى الطبيب بانتظام بعد إجراء العملية في المواعيد المحددة.
• في حالة شعور المريض بالشهية الجيدة ينصح بعدم تناول كمية كبيرة من السعرات الحرارية تجنبًا لأي زيادة في الوزن.

“شاهد كذلك: النظام الغذائي بعد استئصال الطحال“