الإسعافات الأولية للتسمم بالمواد الكيميائية والغازات

اسية بركات
نشرت منذ أسبوع واحد يوم 11 أبريل, 2024
بواسطة اسية بركات
الإسعافات الأولية للتسمم بالمواد الكيميائية والغازات

الإسعافات الأولية للتسمم بالمواد الكيميائية والغازات؛ يعتبر تسمم المواد الكيميائية والغازات من حالات التسمم التي تهدد حياة الأفراد وقد تودي بها للهلاك. والتسمم بشكل عام ينتج عنه إصابات خطرة أو وفيات، نتيجة للتفاعل المباشر مع أحد أنواع السموم الكيميائية أو الغازية. سواء كان ذلك عن طريق الاستنشاق أو البلع أو حتى اللمس. وتختلف درجة تفاقم الأعراض بحسب مقدار الجرعة المأخوذة، فما هي الخطوات الصحيحة للإسعافات الأولية للتسمم بالمواد الكيميائية والغازات؟

أسباب التسمم بالمواد الكيميائية والغازات

في الآونة الأخيرة تزايد استعمال البشر للمواد الكيميائية وبعض الغازات وإدخالها في الكثير من الصناعات، والتي يتم استخدامها بشكل مستمر في حياتنا اليومية وتتزايد معها عدد الإصابات بأشكال التسمم المختلفة، ومن المهم معرفة أن بعض الغازات والعقاقير لا تكون سامة إلا بتركيزات معينة وبعض المواد لا تلحق أي ضرر إلا إذا تم ابتلاعها. لذا سنذكر هنا أبرز 6أسباب التسمم بالمواد الكيميائية والغازات:

  1. محاولة الانتحار.
  2. حدوث تسرب غازي.
  3. التخزين الخاطئ للسموم.
  4. ابتلاع السموم أو استنشاقها.
  5. إهمال رعاية الأطفال والمحافظة عليهم.
  6. السموم المنتقلة من أماكن التصنيع إلى العبوات.

أعراض التسمم بالمواد الكيميائية والغازات

أعراض التسمم بالمواد الكيميائية والغازات

تبدأ أعراض التسمم في الظهور عند التعرض لأحد المحفزات السمية كالمواد الكيميائية أو الغازات، والتي تتشكل في المنظفات بأنواعها، والغازات المنبعثة من تلك المواد. وينتج عن التعامل الخاطئ مع هذه المركبات، زيادة لإمكانية تعرضك للتسمم بالمواد الكيميائية والغازات، والتي يمكن تميزها عند ظهور بعض الأعراض. وبناء عليه نقوم بتقسيم أعراض التسمم بالمواد الكيميائية والغازات إلي:

أعراض التسمم التنفسية

  •  كثرة السعال.
  • زرقة الجسم.
  • تغير رائحة النفس.
  • سيلان الأنف بشدة.
  • الاختناق أثناء التنفس.

أعراض التسمم المعوية

  • تقلصات بالأمعاء.
  • الشعور بالغثيان.
  • الإصابة بالإسهال.
  • التقيؤ وظهور رائحة غريبة به.

أعراض التسمم الدماغية

  • إغماء.
  • تشنجات.
  • الرغبة في النوم.
  • ثبات حركة الجسم.
  • الدخول في غيبوبة.

أعراض ابتلاع السم

  • ألم حاد بالحلق والصدر.
  • التهاب واحتراق الشفاه والفم.

احتياطات عامة للإسعافات الأولية لحالات التسمم

احتياطات عامة للإسعافات الأولية لحالات التسمم

إن المخزي من وراء التعجيل في إجراء الإسعافات الأولية لحالات الإصابة بالتسمم هو الحد من انتشار المادة السامة بأسرع ما يمكن، وأن نحاول بقدر المستطاع أن نحافظ على المعدلات الطبيعية للوظائف الحيوية للمريض. ومنها جريان الدورة الدموية وانتظام التنفس. إلى أن يصل مسعفي الطوارئ. وسنعرض لك الآن احتياطات عامة للإسعافات الأولية لحالات التسمم ينبغي أن تكون على دراية بها، وهي:

  • تأكد أولًا من أن قيامك بعملية الإسعاف لن يشكل ضررا زائدا عليك أو على المصاب.
  • قم بتدوين معلومات عن:
  • وزن المصاب والعمر التقديري له.
  • مقدار الجرعة المتناولة من السم.
  • كم مضى منذ أن تم تناول الجرعة.
  • نوع المادة المسممة واحتفظ بأي بقايا منها.
  • تواصل مع مركز السموم وتزود بالنصائح اللازمة.
  • قم بتحديد ما إذا كان التسمم حادثا أم عن عمد.
  • راجع النظر بالأعراض وحدد ما إذا كانت بسيطة أو شديدة.
  • اتصل بالطوارئ لنقل المصاب واحرص أن تنقل عينة السم معه.
  • إذا كان المصاب في حالة إغماء فقم بعملية الإنعاش التنفسي عند الضرورة.

من المهم علمك بأن معدل التنفس الطبيعي للبالغين هو 16 مرة بكل دقيقة.

إسعافات أولية للتسمم بالمواد الكيميائية والغازات

الإسعافات الأولية للتسمم بالمواد الكيميائية والغازات

إذا كنت برفقة شخص ما وظهرت عليه أعراض التسمم الناتجة عن المواد الكيميائية أو الغازات فينبغي عليك التعجيل بقيامك بالإسعافات الأولية اللازمة، بحيث تعمل الإسعافات على التخفيف من وطأة المضاعفات السمية لبعض الحالات، وتحد من انتشار السم بجسم المصاب. وفيما يلي سنتناول أساليب الإسعافات الأولية للتسمم بالمواد الكيميائية والغازات مع ذكر أبرز طرق الإصابة.

 الإسعافات الأولية للتسمم الناتج عن بلع المواد الكيميائية

الإسعافات الأولية للتسمم الناتج عن بلع المواد الكيميائية، تعد هذه الحالة من الإصابات السمية الأكثر شيوعا وخاصة لدى الأطفال حيث ينتابهم الفضول اتجاه الأجسام الغريبة، ويعول السبب الرئيسي لهذه الإصابات على إهمال الوالدين وعدم حفظ الأدوية والمواد الخطرة بعيدا عن أيدي الأطفال. وتتوقف خطورة الإصابة بهذه الحالات على مقدار الجرعة المأخوذة، ولكن من المهم أيضا معرفة الإسعافات اللازمة لمثل هذه الحالات وهي:

  • يحبذ أن يشرب المصاب الحليب وبياض البيض.
  • إعطاء المصاب بعض المسكنات للتخفيف من الألم.
  • في الحالات شديدة الخطورة ينبغي طلب الطوارئ.
  • تحديد الوقت الذي مضى على شرب المصاب للسم.
  • لا تجبر المصاب على التقيؤ باستخدام شراب عرق الذهب.
  • استلقاء المصاب على الجانب الأيسر للحد من انتشار السم.
  • إذا كانت ردود الفعل خفيفة يكتفى بالتواصل مع مركز السموم.
  • في حالات التسمم بأي مادة قلوية نتجنب الحوامض كالليمون أو الخل.

الإسعافات الأولية للتسمم عن طريق استنشاق الغازات

الإسعافات الأولية للتسمم عن طريق استنشاق الغازات، قد نصاب ببعض حالات التسمم الناتجة عن استنشاق الغازات التي، قد نتعرض لها بشكل مباشر عن طريق بعض مصادر التدفئة، أو من خلال الغازات المنبعثة من بعض مساحيق التنظيف أو جراء تسرب الغاز الطبيعي بالمنازل. فكيف نسعف حالات الإصابة الناتجة عن تلك الحوادث بطريقة صحيحة؟

  • إخراج المصاب من المكان المعبأ بالأبخرة السامة والغازات.
  • تحرير المصاب من الملابس الضيقة كربطات العنق.
  • تنظيف الفم والقيام بعملية الإنعاش الرئوي عند اختناق المصاب
  • تغيير وضعية الرأس بإمالتها إلى الخلف، لتوسيع الشعب الهوائية.
  • كتم مجرى تنفس الأنف بإصبعيك ثم تضع فمك وتنفخ الهواء لرئتي المصاب.
  • تقوم برفع فمك ليتمكن المصاب من الزفير وتراقب حركة الصدر.
  • نعاود تكرار الخطوات السابقة حتى ينتظم تنفس المصاب.
  • تدفئة المريض عند ارتجاف جسده.
  • عند رجوع المصاب لوعيه نحرص على التهدئة من روعه بقدر الإمكان.

الإسعافات الأولية للتسمم عن طريق العينين

الإسعافات الأولية للتسمم عن طريق العينين، من المحتمل ألا تشكل مثل هذه الإصابات خطرا واضحا على حياة الشخص المصاب. ولكن خطورتها تكمن في احتمالية أن يفقد المريض عينه المصابة إذا لم يتم إسعاف الحالة بشكل سريع وحذر. لذا سنعرض أهم ما يجب فعله بهذه المواقف فيما يلي:

  • غسل أعين المصاب بالماء لمدة 10 دقائق.
  • تجنب استعمال أي نوع من أنواع قطرات العين.
  • الإسراع في نقل المصاب لأقرب مشفى للرعاية.

الإسعافات الأولية للتسمم عن طرق الجلد

الإسعافات الأولية للتسمم عن طرق الجلد، قد ينتج عن هذه الإصابة بعض التشوهات الجلدية نتيجة لاحتراق الجلد ويحدث ذلك في بعض الحالات التي تكون بها المادة السمية من المواد الكيميائية المذيبة، ولكن الإسعاف السريع فور الإصابة يخفف من وطأة الأعراض. وإليك أهم الإجراءات الإسعافية لمثل هذه الإصابات:

  • تجريد المصاب من جميع الملابس.
  • غسل الجلد بشكل جيد بالماء وبعض المعقماتبتركيز ضعيف.
  • تجنب استعمال أي مركبات دوائية على الجلد لكي لا تتزايد المضاعفات.
  • الذهاب إلى الطبيب ليتخذ الإجراءات المناسبة للعلاج.

الإسعافات الوقائية للتسمم بالمواد الكيميائية والغازات

بعد الاستخدام الواسع لزجاجات الدواء المزودة بأغطية السلامة بالولايات المتحدة، لوحظ انخفاض كبير في حالات التسمم بين الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين الأربع سنوات. فلذا للحرص على تفادي التعرض لأي حادث من حوادث التسمم، يجب اتباع الإسعافات الوقائية للتسمم بالمواد الكيميائية والغازات، من خلال تخزين عبوات الدواء وغيرها من المواد التي قد تشكل تهديدا على الحياة في عبوتها الأصلية. وتضم التدابير الوقائية الأخرى التالي:

  • استخدام ملصقات تبين أسماء كل منتج بالمنزل.
  • تخزين الدواء أو المواد السامة في أماكن بعيدة عن الأطفال.
  • استخدام الأجهزة التي تكشف عن أول أكسيد الكربون.
  • مزج الأدوية الفاسدة بسماد الحديقة أو أي شيء غير جاذب.
  • عدم استخدام أجهزة التدفئة المعتمدة على الغاز أو الفحم.
  • لا تستخدم في غرفتك أجهزة تدفئة معتمدة على البارافين (paraffin).
  • احرص على وجود جهاز لشفط الهواء بالمطبخ والحمام.
  •  تجنب سكب مساحيق التنظيف أو المبيدات في أكواب الشرب أو قنينات المياه.

أسئلة شائعة حول الإسعافات الأولية للتسمم بالمواد الكيميائية والغازات

ما هي أضرار شرب عرق الذهب في حالات التسمم؟

عرق الذهب هو نبات طبي يستخدمه البعض كشراب يساعد على التقيؤ، في حالات التسمم، على اعتقاد منهم بأن ذلك يساعد على التخلص من السموم، ويحد من انتشاره بكامل الجسم. ولكن الخبراء أصبحوا معارضين على استخد شراب عرق الذهب للتخلص من السموم. حيث أثبتت الأبحاث أن التقيؤ في حالات التسمم بالمواد الكيميائية والغازات ليست في صالح المصاب. حيث تسبب المادة السامة أضرارا عند ارتجاعها.

ما هي أعراض التسمم البطيء؟

  1. التعرض لنوبات ضيق في التنفس.
  2. الإصابة بأنيميا فقر الدم.
  3. تقلصات شديدة مصحوبة بإسهال وتقيؤ.
  4. ظهور بقع بيضاء على الأظافر.
  5. قلة التركيز وضعف الذاكرة.
  6. التعرض لنوبات عصبية فجائية.

إذا تعرض شخص ما لأحد حالات التسمم عبر استنشاق الغازات أو التعامل الخاطئ مع المواد الكيميائية، فيجب عليك اتباع تعليمات الإسعافات الأولية للتسمم بالمواد الكيميائية والغازات لتدارك حالة الإصابة وحمايتها من زيادة حدة الأعراض، إلى أن يصل المسعفين لنقل الحالة إلى المشفى.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

    موافق